جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

المرأة هادي صابر عبيد . المرأة إذا أعددتها أرضٌ جلل تُصبِحُ حقلٌ عِندما تكتمل . تعملُ دون كللٍ أو ملل ترضى بالكثير والقِلل . إذا رويتُها تزدادُ غِلل وإذا أهملتُها زرعُها ذبُل . ريُها الحنان العطفُ والقُبل ثِمارُها البشر الحُبُ والغزل . وعلى حِكمتِها ينعقِدُ الأمل تُصفي القلوبَ وتُلملمُ الشمل . في الصعُبات تُصبِحُ رجُل تلحقُ بزوجِها تُعينهُ بالعمل . همها في الحياة الزوجُ والطفل ولِباسٌ جميلٌ وزينتُها الحُلل . عِطرُها الياسمين حديثُها عسل مجلِسُها وناسةُ القلب والمُقل . هيَ الزوجةُ الأمُ والأُختُ والأمل وهي العدلُ بين الأُسرةِ والأصل . هادي صابر عبيد سوريا السويداء .

خوف الردود وسلبيات الإستجابة بقلمي جمال القاضي ( بدون فصحى ) لماذا كان هناك خوفا من الردود وسلبيات ملحوظة في الإستجابة ؟ فيه ناس دايما كل شغلها في حياتها إنها تفكر في نفسها وشاغلها الشاغل هو نفسها ، دايما أي موقف يحصل لها تلاقي حالتها النفسيه اتغيرت للأسوأ لفترة طويلة ، الناس دي للأسف هم أشخاص غير أسوياء ، ولازم يعرفوا مرضهم ويقتنعوا بيه علشان العلاج يفيد حالتهم ويخرجوا من دايرة التفكير السيء دايما ، ايه ال بيحصل مع الأشخاص ال بالشكل ده في الحقيقه جواهم أكتر من شخصية ، منها شخصية الطفولة المقهورة دايما ، أو ال كانت مدللة دايما ، بالإضافة لشخصيتهم الهشة ال بيعيشوا بيها وظاهرة عند كل الناس وال كمان بتتميز بتقلبات مزاجية حادة لدرجة أنك متعرفش ايه هيا الملامح الحقيقية ال ليها تكون مفهوم عنهم وبالمفهوم ال كونت تعرف تتعامل معاهم  ،  لكن قبل ماأتكلم عن شخصيات الطفولة هتكلم عن الشخصية الهشة دي  هي شخصية سلبية ومن أوصافها أنها ضعيفة جدا وكمان بتخاف من كل حاجه وإي حاجه سواء كانت الحاجه دي اشخاص أو أماكن أو ممكن حتى تواريخ وأزمنه معينه، حتى كمان بتخاف من نفسها ، بتخاف كمان إنها تتعرض لمواقف ، ب...

"سيكولوجية التواضع" بقلم/ أمل محمد ياسر سورية/ دمشق في عالمٍ يتفاقم بشخصيّاتٍ مختلفة ، مُسايرة الجميع لأمرٌ معقّدٌ حتماً . كيف لك أن تحقّق ذاتك؟ أن تكون أنت من غير انتقادٍ يؤثّر على سيكولوجيّة ذاتك؟ كيف لك أن تُرضي الجميع، وأن تأمن نفسك من غدرهم والتحكّم بتصرّفاتك والهرب من تأويلاتهم التي من خلالها يفسّرون شخصيّتك؟ هل يجدُر بنا أن نكون طيّبين بالمطلق، مسالمين بالعموم، لا نتدخّل فيما لا يعنينا، دائمي الطّاعة والغفران، وهل هذا هو الحلُّ يا تُرى؟ بالطبع لا، لأنّك لن تسلم مهما حاولت، فاعتقادك بأنّ العالم سيعاملُك باللطف لأنّك طيّبٌ محضُ خيال ، فقد بات العالم معقّداً ومتشابكاً وشخصياته تعاني من ازدواجيّات عجيبة، وليس الجميع ينظر لك بذات النظرة والطّيبة والإحساس ، فربّما أحدهم بعد طيبتك المبالغ بها قد ينعتك بالنّفاق أو ربّما ينعتك بالدروشة. فظنّك بأنّ الأسدَ لن يأكلك لأنّك نباتيٌّ محضُ هُراء، سيأكلك بكلّ الأحوال إن كان جائعاً، وكونُك مسالماً بشكل كلّي لن يكون كفيلاً بإخراجك من انتقادات الكثيرين.. يجب أن تضع حدوداً بينك وبين طيبتك ، وبينك وبين من حولك وبذلك قد تكون وضعت النقاط على ب...

( لسه كتير ) بقلمي جمال القاضي لسه كتير احلامنا بس الخوف مالي قلوبنا خايفين من بكره او يمكن خوفنا لاننا مش هنلاقي في يومنا اللقمه تبقى جبان تبقى ضعيف وكمان مش إنسان ولو فتشت بقلبك مش هتلاقي حتى إيمان لان الرزق في القرآن مكتوب وقبل ميلادك كمان مقسوم والمكتوب هيصيب العين بس نهدي نفوسنا شويه أصل الدنيا دي زي فصول رايقه ساعات وشويه تلاقي حولينا وفوقنا الجو ظلام وتسأل ليه وتلاقي جواب من غيرك فيه بيقول سحابه وغيمة فيها الخير وبعد المطره هتلقى الدنيا في سماها الشمس جايه تنور من تاني الكون والعجلة تدور ولما تضيق الحاله اصبر بس شويه وبعد الضيق راح تلقي أكيد الحال ميسور جمال القاضي جمهورية مصر العربية

قصة قصيرة جدا: تسلل كتب على يد كفه آيات الرزق، انطلق بخطوات متقاعسة يوقع شوارع التيه، اعترضه هاتف في صوت خافة، أبواب اليم على مقاسك، جواهر الرخاء متناثرة على بساط انتظارك، فكر و دبر ثم انشق صدره فأخرج عزمه، صادف أن بكت السماء مدرارا، فطوت أحلامه في بطن الحوت. جمال الدين خنفري/ الجزائر

* من محاراتي * .................نصوص قصيرة ميساء علي دكدوك /سوريا ................................ في حنجرَتِي غاباتٌ من زَقُّوم الحَصى وبين جفوني أشواكٌ من اللّومِ والعتابِ فصولٌ عديدةٌ من المطرِ لاتفِي بالحاجةِ، طالما ثغرٌ واحدٌ في قميصِ مزنةٍ هرِمَتْ وهي تشربُ من البحرِ ومازالتْ تعدُني بالغيثِ . ........... كلُّ العواصفِ لاتكفِي لإيقاظِ رغبةٍ احترقَتْ من الغَباءِ والهجرِ وترمَّدتْ بأمطارِ الحماقةِ والغدرِ . ............... كئيبةٌ غُرفتي خرجَتْ منها المدائنُ غابَ الهائمونَ ومناديلُهم فوقَ منحدراتِ رأسي المثْلومِ جراحُ مطرٍ تستغيثُ ابتلَّتِ المناديلُ بملحِ آلامي. .................. سأُسقِطُ من ذاكرتِي بكاءَ البنفسجِ وأُهجِّرُ من سمائِي العنادلَ التي كانَ شَدوُها من زبَدِ المواسمِ لأفتحَ بالزنابقِ طريقِي في مدائنَ كانت مسبيَّةَ الفرحِ وأَزُفُّ قصيدَ حُبِّي إلى بحرٍ خلعَ من ساقِهِ خلاخِيلَ الهذيانِ والفوضى المعلَّبةِ. ...............ميساء علي دكدوك

. دمعتي الحزينة! أ يا دمعتي الحزينة! كفي عن عينيك من البكاء أ يا قلبي المجروح! انعم بدفء مجمل الذكريات سيلان الدمع اتعب عيونا لا ذنب لها بالأحزان أصبحت مرهقة فيضان وادي يتدفق بالدموع خدود تبللت بدم وقلبي المسكين يتألم بالأوجاع كثرة تذكر الماضي سرق مني لحظات الحاضر أ يا أيتها الذكريات خدي كل أيامي.. وارحلي وامنحيني راحة من كابوس سجن انتَزَع حريتي أ يا أيتها الأيام السابقة دعيني أعيش باقي الأخريات ما أنا إلا بشر ضعيف لم يحسن يوما انتقاء الأخيار تماسيح اقنعتني بالعوم في بحيرة تبدو هادئة في الأول جرفني إلى عمق ولم أتحرر من مصير الغرق لم العذاب لمشتاق؟! ولم الأحزان تقصدني وتعانقني؟! -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب