المشاركات

بيروت يا زهرة الشرق / قلم: جمال الدين خنفري/ الجزائر

صورة
بيروت يا زهرة الشرق / قلم: جمال الدين خنفري/ الجزائر بيروت  يازهرة الشرق  مكنونة العين  يا مدينة السلام في أرض تعانق أجراس الكنائس أذان المساجد  بالتجافي عن لوثة الضِّرام يا عنوان المحبة و الأخوة و الوئام أنفاس أهاليها  عطر عبق راعي الأنام علوا في العلم  و في الأسفار إحكام يا مدينة السحر و الجمال و الإلهام عشت وقفا في ذمة السُّيَّاح  على مدى الأيام ذكراك في القلب  تحتل صدر المقام يا ابنة النور ماذا جرى لك من تصريف اللئام حسدا أظلم القلوب  أجّج الانتقام هذه بيروت و مرفؤها تحت جنح الظلام سيطر البطش و الكيد و شرعنة الخصام دخان و نار و انفجار  و تلبد الأفهام يوميات الحزن و الأسى  لم تعق أتعاب الأنام و لا أرهبتهم عضة الأسقام في الخطوب كالأسد الجسور  لا يبالي بالموت الزؤام بيروت تحفر ذاكرتنا بوصال التاريخ و أرباب الأقلام جمال الدين خنفري/ الجزائر

الدكرورى يكتب عن الوليد الثانى بن يزيد ( الجزء الرابع ) إعداد / محمـــد الدكـــرور

صورة
الدكرورى يكتب عن الوليد الثانى بن يزيد ( الجزء الرابع ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى ونكمل الجزء الرابع ومع الوليد الثانى بن يزيد وقد قال عبد الله بن واقد الجرمي: قال: لما اجتمعوا على قتل الوليد، قلدوا أمرهم يزيد بن الوليد، فشاور أخاه العباس، فنهاه، فخرج يزيد في أربعين نفسا ليلا، فكسروا باب المقصورة، وربطوا واليها، وحمل يزيد الأموال على العجل، وعقد راية لابن عمه عبد العزيز، وأنفق الأموال في ألفي رجل، فتحارب هم وأعوان الوليد، ثم انحاز أعوان الوليد إلى يزيد، ثم نزل يزيد حصن البخراء، فقصده عبد العزيز، ونهب أثقاله، فانكسر أولا عبد العزيز، ونفد إلى يزيد بالرأس وكان قد جعل لمن أتاه به مائة ألف. وقيل: سبقت كفه رأسه بليلة، فنصب رأسه على رمح بعد الجمعة، قيل: عاش ستا وثلاثين سنة، وكان مصرعه في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين ومائة فتملك سنة وثلاثة أشهر. وأمه هي بنت محمد بن يوسف الثقفي وهو أمير اليمن وكان أخو الحجاج بن يوسف الثقفى، وكان الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأكبر، وتعتبر خلافة الوليد بن يزيد هى كانت بداية النهاية للدولة الأموية حيث انفجرت المشاكل في كل مكا...

الدكرورى يكتب عن الوليد الثانى بن يزيد ( الجزء الثالث ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى

صورة
الدكرورى يكتب عن الوليد الثانى بن يزيد ( الجزء الثالث ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى ونكمل الجزء الثالث ومع الخليفه الوليد الثانى بن يزيد، فعندما بدأوا يضجون بالشكوى من بني أمية، ويتضجرون منهم في نهاية القرن الأول وكان ذلك بعد محق عبد الملك بن مروان لعبد الرحمن بن الأشعث الكندي، ومن التفوا حوله من اليمنية وغيرهم، ثم حنقهم على بني أمية في بداية القرن الثاني عندما نكب يزيد بن عبد الملك المهالبة وكاد يفنيهم، وتنامى حقد اليمنية في أواخر أيام هشام حين أقصى خالدًا عن العراق، وتَصَدَّى الوليد بن يزيد لخالد بن عبد الله القسري، لأنه قاوم رغباته السياسية فسجنه وأَذِن في ضربه، وكان قتل يوسف بن عمر الثقفي لخالد خاتمة النكبات التي حاقت باليمنية، وبعثتهم على التدبير المتقَن لخلع الوليد واغتياله، ثأرًا لدماء زعمائهم المراقة، وكرامتهم المهدرة وسلطتهم الضائعة.  وقضاء على نفوذ المضرية من قيس وتميم الذين أيَّدوا بني أمية ومكنوهم من اليمنية، ولبلوغ ذلك لجأ اليمنية في الشام إلى وسيلتين، وكانت الوسيلة الأولى، وهى إعلامية دعائية تحريضية، وقصدوا منها استفزاز أبناء عشائرهم، وإذكاء حميتهم وأنفتهم بإثارة العصبية ...

عاشق برتبة مجنون 📰 بقلم الشاعر 📰: تامر إدريس

صورة
عاشق برتبة مجنون بقلم : تامر إدريس _ إن الحب ملمح من شجون *** من تيم، من وجد، من شوق ومن جنون _ آمال، آلام، صرخات، وذهول ** مناجاة، عتاب، شكاية في سكون _ يصرخ الفؤاد حينا، ويبكى أخرى ** عسى الجنان يحظى برفق ولين _ وكيف لهائم كهذا لا يجنُّ منك ** وقد ذاق منك ويلات السنين _ رحم الله خافقا مداده حبك جارٍ ** مع الدماء بالعروق والشرايين _ هنا النبض حرفك، والغذاء اسمك ** والكيان في شغف بك وحنين _ فيالمكلوم الهوى لو لم تقيه نارا ** مؤججة تفنيه الأشواق ولو بعد حين.

هشام عبدالله 📰 يكتب نص بعنوان 📰 إنسانى

صورة
من كتاباتى هشام عبدالله إنسانى .................... أبعد وإنسانى ... إيه فكرك بيا من تانى دا أنا لسه منستش عذابك الأولانى أبعد وإنسانى ... ولا تفكر يوم أنى أرجعلك من تانى ما خلاص .. ما خلاص .. قدرت بقلبك على عذابى وضعيت منى أحلى إيامى وإذاى قلبك يطوعك تقسى على قلب حبيبك إذاى ما خلاص ... ما خلاص.. إبعد وإنسى ما أنت مبقتش خلاص فى أيامى الجاية أبعد وإنسانى ... إيه فكرك بيا من تانى دا أنا لسه منستش عذابك الأولانى هنت .. أيوه هنت .. ضعت .. أيوه ضعت بعد ما كان حضنى ليك هو الأمان بعت .. أيوه بعت .. خنت أيوه خنت بعد ما كان قلبى مخلصلك وحبك كمان أيام وسنين عدتها .. معرفتش أيه أخرتها غير أن الماضى كان ليا كله جراح وبفراقك ليا مبقاش يفرق معايا أى عذاب .. مخلاص .. حتى غدر الزمان .. مخلاص .. عرفتنى معنى الأسيه .. مخلاص .. مبقتش أنت تغلا عليا .. مخلاص .. فبلاش .. بلاش ترجعلى من تانى أنت خلاص مبقتش عنوانى ولا هسمح يوم أنك تكون ليا حبيب من تانى أبعد وإنسانى ... ولا تفكر يوم أنى أرجعلك من تانى ما خلاص .. ما خلاص .. قدرت بقلبك على عذابى ...............

الدكرورى يكتب عن يزيد الثالث بن الوليد ( الجزء الأول ) إعداد / محمـــد الدكــــرورى

صورة
الدكرورى يكتب عن يزيد الثالث بن الوليد ( الجزء الأول ) إعداد / محمـــد الدكــــرورى ونكمل الحديث عن الخلافه الأمويه أو الدوله الأمويه ويجب علينا أن نعلم أنه عندما توسّعت رقعة الخلافة الأموية، فقد أصبحت بحاجة لخلافاء أقوياء أشداء لحكمها، إلا أنه في تلك الفترة استلم زمام الحكم خلفاء ضعفاء، انصرفوا عن أمور الحكم لترف وملذات الدنيا، وكان المسلمون مختلفون على الشروط الواجب توفرها في الخليفة المختار، ولكن في الدولة الأموية أصبح نظام الحكم بالوراثة، فعارضته بعض الفرق كالخوارج ودخلت في عدة معارك أضعفت قوة الدولة، وقد ذكرنا بعض الأقاويل والوشايات التى قيلت فى أمر الخليفه الوليد بن يزيد وخلاعته ومجانته وفسقه، وما ذكر عن تهاونه بالصلوات واستخفافه بأمر دينه قبل خلافته وبعدها، فإنه لم يزدد في الخلافة إلا شراً ولهواً ولذةً وركوباً للصيد.  وشرب المسكر ومنادمة الفساق، فما زادته الخلافة على ما كان قبلها إلا تمادياً وغروراً، فثقل ذلك على الأمراء والرعية والجند، وكرهوه كراهة شديدة، وكان من أعظم ما جنى على نفسه حتى أورثه ذلك هلاكه، إفساده على نفسه بني عميه هشام والوليد بن عبد الملك مع إفساده اليمانية، وهي...

الدكرورى يكتب عن يزيد الثالث بن الوليد ( الجزء الثانى ) إعداد / محمـــد الدكــــرورى

صورة
الدكرورى يكتب عن يزيد الثالث بن الوليد ( الجزء الثانى ) إعداد / محمـــد الدكــــرورى  ونكمل الحديث عن خلافة يزيد الثانى بن الوليد، فلما انتهوا إليه بشروه بقتل الوليد، وسلموا عليه بالخلافة، فأطلق لكل رجل من العشرة عشرة آلاف، فقال له روح بن بشر بن مقبل‏:‏ أبشر يا أمير المؤمنين بقتل الوليد الفاسق، فسجد شكراً لله‏، ورجعت الجيوش إلى يزيد، فكان أول من أخذ يده للمبايعة يزيد بن عنبسة السكسكي فانتزع يده من يده، وقال‏:‏ اللهم إن كان هذا رضى لك فأعني عليه‏، وكان قد جعل لمن جاءه برأس الوليد مائة ألف درهم، فلما جيء به وكان ذلك ليلة الجمعة من جمادى الآخرة سنة ست وعشرين ومائة، فأمر يزيد بنصب رأسه على رمح وأن يطاف به في البلد‏، فقيل له‏:‏ إنما ينصب رأس الخارجي‏، فقال‏:‏ والله لأنصبنه‏، فشهره في البلد على رمح ثم أودعه عند رجل شهرا.  ثم بعث به إلى أخيه سليمان بن يزيد فقال أخوه‏:‏ بعداً له، أشهد أنك كنت شروباً للخمر، ماجناً فاسقاً، ولقد أرادني على نفسي هذا الفاسق وأنا أخوه لم يأنف من ذلك‏، وطبعا كل هذه الأقاويل والوشايات قيل أنها كانت مغرضه من الدوله العباسيه لتشوية سيرة الدوله الأمويه والله أعلم هل كانت...