المشاركات

بعض الطهر، 📰 بقلم الشاعرة المتألقة، 📰 نرجس عمران

صورة
بعض الطهر في انزياح نحو الطهر رضا ينبثق من كوة الإيمان تنسال القناعة من أكمام اليقين هو قميص السعادة خيوطه أمل نوله عمل أزاره التوكل على الله افرح أنت الأن في مهب البركة وصحوة السكينة لا زحفا من اليأس يدنو من ثوانيك تشكلْ غيما من خير واهطل رقيا في التعامل لتنمو غراسا من جمال و إبداع من خلق الخلاق يثني عليه إخوانه الأنام وعليه ألف صلاة وألف ألف سلام نرجس عمران سورية

احتواء 📰 بقلم الشاعرة المتألقة، 📰 📰 نرجس عمران

صورة
احتواء احتويني ...كما يفعل الصدر بنسمة العطر .. كن هواءً .. يشتتني ويجمعني ... وفي الحالتين اكتمال اشهقني عن بكرة أبي مخافة أن يبقى مني قيد شهقة تختلسها أنفاس أخرين فتتوه في الصدور في حالة غربة أو قد أنبت برعما غضا في أرواحهم ترويه قلوبهم فأغدو مهرجان ورد يتدفق من الملامح على هيئة إحساس في حالة بعث جديدة مختلفة عني بعيدة عنك أو أن أبقى وحيدة شاردة في دروب النسيم تلاطمني أكف الهواء فتصرعني حتى الفناء لا تبقى مني شيئا إلا حالة ندم نازفة كرمى لعين ساهرة طلبت اللجوء إلى ليالك لكن قصديك رفض الإذعان وقوافي الأنس وأبى إلا تفاعيلا أحادية الجانب لم تكتمل بي فكثرت كسور الروح ونضبت البحور هيا بنا ...إلى عرض الربيع نتزاحم على بركة الألوان فنصنع ضحكات .. تشتربها شفاه العاشقين أو نعدو إلى السماء على سلالم من نبض لقاء في ذات احتواء فهيا وحتى التلاشي ... احتويني نرجس عمران سورية

منذ متي،؟؟ بقلم الشاعرة المتألقة، 📰 نرجس عمران

صورة
منذ متى ؟ منذ متى ؟ والأحلام تلبسني كدمية ؟! ... أبدل أثوابها بالثواني منذ متى والأيام تحملني ؟! إلى ز منٍ دأبه أن أعاني منذ متى والريح تصريح ؟! يستبيح السّكينة في الأفنانِ.. يلاطم وجهَ البحر يجعدُ جبينه ويعبث بالخدين ثم يحمل هدوءه والطمأنية ويرميها زبدا على الشطآنِ منذ متى و وطني خربشة لأقلام جائعة ؟ ونفوس نهمة ٍ تقضم حدوده بأنياب المصالح .. منذ متى ؟ يعجزني الموقف فأرتمي في حضن السطور أغرق وأغرق .. في بحور حبر تنجدني من جفاف حلقوم وصوت أخرس منذ متى والشفاء طائر يحلق بجناحين من أمل في فضاء الانتظار ... إلى متى ؟! نرجس عمران سورية

نفحات إيمانية ومع أم كلثوم بنت أبى بكر إعداد / محمـــد الدكـــــرورى

صورة
نفحات إيمانية ومع أم كلثوم بنت أبى بكر  إعداد / محمـــد الدكـــــرورى هي أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق القرشية التيمية، وأم كلثوم بنت أبي بكر، هى بنت خليفة المسلمين أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي، وتلتقي مع النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في الجد السادس مرة بن كعب ، وهي الابنة الثالثة لأبي بكر الصديق، وقد ولدت بعد وفاته، وكانت أمها هى الصحابية حبيبة بنت خارجة أخت زيد بن خارجة، وقد وضعتها بعد موت أبي بكر، وكانت هى الزوجة الرابعة للخليفة، أبو بكر الصديق.  وهي التي قال فيها أبو بكر لعائشة في مرضه الذي توفي فيه: إني أرى ذات بطن بنت خارجة بنتا فولدت أم كلثوم بعد موته، وكان هذا يعد من كراماته رضي الله عنه، والسيده حبيبة بنت خارجة الخزرجية الأنصارية قيل ان اسمها مليكة وهى الزوجة الرابعة للخليفة أبو بكر وقد تزوجها أبو بكر في المدينة بعد الهجرة، وقد ذكرها أبو بكر الصديق للنبي الكريم محمد صلى الله عليه...

نفحات إيمانية ومع أم سليم بنت ملحان ( الجزء الأول ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى

صورة
نفحات إيمانية ومع أم سليم بنت ملحان ( الجزء الأول ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام، وهى مليكه بنت ملحان وتُلقَّب بالرميصاء،  وأم سليم هي الصحابية التي دفع إليها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، السيده صفية بين حيي التي أصبحت زوجته فيما بعد فجهزتها وزفتها إليه وهم عائدون من خيبر إلى المدينة وقد أسلمت مع السابقين إلى الإسلام من الأنصار، وهم أهل يثرب الذين ناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم ينتمون إلى قبائل الأوس والخزرج،  السيده أم سليم هى أم الصحابي أنس بن مالك، خادم النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر، في يثرب قبل الهجرة النبوية بعشر سنين.  وهو ينتمي إلى بني النجار وهم أحد بطون قبيلة الخزرج الأزدية خئولة جد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، عبد المطلب بن هاشم، فأم عبد المطلب هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن أسد بن خداش بن عامر، فيلتقي بذلك نسب أنس بنسب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وقد قُتل مالك بن النضر أبو أنس في الجاهلية، فتزوجت أمه أم سليم مليكة بنت ملح...

نفحات إيمانية ومع أميمه بنت أبى سفيان إعداد / محمـــد الدكـــــرورى

صورة
نفحات إيمانية ومع أميمه بنت أبى سفيان إعداد / محمـــد الدكـــــرورى السيده اميمة بنت أبي سفيان بن صخر بن حرب بن عبد شمس من عبد مناف، ولكن قبل أن نتكلم عن هذه الفئه من النساء يجب علينا أن نعلم جيدا أنه لقد حفل التاريخ الإسلامي ، بذكرعدد من النساء اللاتي تركن بصماتهن بأعمالهن العظيمة، ومواقفهن المشهودة، فقد أتاح الإسلام للمرأة الآفاق الرحبة للعطاء والبذل، وأعطاهن حقهن للمشاركة في مسؤوليات المجتمع وواجباته حتى تكون المرأة شقيقة الرجل بحق في النهوض بالأمة الإسلامية وتربية أجيالها الناشئة، وكان جيل الصحابة رضوان الله عليهم أفضل جيلٍ مر في تاريخ البشرية في أخلاق رجاله ونسائه فهو خير القرون بشهادة النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهم خير أمة أخرجت للناس بخلقها الكريم.  وطاعتها لمنهج الله تعالى، وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وللأمة الإسلامية أسوة حسنة في سلفها الصالح الذين أعطوا صورة مشرقة غاية في النقاء للبذل والتضحية والعطاء والفداء، وقد تمثلت تلك المعاني الجميلة في نفوس الصحابة، وكان للصحابيات حظ ونصيب وافر في تلك الصفات والأخلاق الكريمة، ولقد كانت الصحابيات رضوان الله عليهن مضربا...

نفحات إيمانية ومع أم سليم بنت ملحان ( الجزء الثانى ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى

صورة
نفحات إيمانية ومع أم سليم بنت ملحان ( الجزء الثانى ) إعداد / محمـــد الدكـــرورى نكمل مع السيده أم سليم بنت ملحان، وقد كان عندما الأنصار في المدينة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والمهاجرين معه، كل ما يمكن أن يقدموه المال والحماية والمعونة، وقد تمنت أم سليم لو أنها تملك المال إذن لوضعته بين يدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لينفقه في سبيل الله، ولكن ماذا تفعل وهي لا تملك إلا ما يسد رمقها ورمق أطفالها، ومضت في ذهنها فكرة رائعة لا يعدم الإنسان الصادق وسيلة يحقق بها أهدافه ويبرهن على جدية دعواها وصدقها، فقد أخذت ابنها أنس إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان عمره ثمان سنوات وقيل عشر سنوات سلمت عليه وقالت له: هذا ابني أنس يا رسول الله يخدمك ويقوم على حوائجك.  وقد جاءت أم سليم بأعز ما تملك، وهو ابنها وفلذة كبدها ووضعته في خدمة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أم سليم ترجو بذلك إرضاء ربها ورسوله وتأمل أن يتعلم ابنها العلم من النبي مباشرة، لا شك أن أم سليم تعرف كيف وعلى ماذا ربته وكان أنس عند حسن ظنها، كلنا يعرف من هو أنس بن مالك خادم النبي، يا له من شرف عظيم، فقد أحبه النبي صل...