الاحلام وأثرها النفسى على السلوك ... بقلم السفيرة شيماء خليفه
... الأحلام وأثرها النفسى على السلوك ...
إننا جميعا نرى احلاما منها ماهو جيد ومنها ماهو سئ ولكن نحاول جاهدين الا نتذكر الا الجيد منها حتى يكون فأل خيرا على صاحبها ولكن نرى إن الكثير من الأفراد يتعاملون مع الأحلام إنها شئ مقدس لا يمكن لأحد مواجهته والهروب منه وإنها أمر واقع لا مفر منه ، هذا الفعل الخاطئ ليس خطرا فقط بسبب الإيمان المطلق به لا بل هو كارثة محققة بكافة الأشكال لأنه يوجد أفراد يبنون حياتهم كلها وما يفعلونه ويعيشونه بناءا على تلك الأحلام ، والأحلام عامة تنتج عن سببين :_
1- سبب واقعى وعام
2- سبب خاص
اما السبب العام اى يعنى العالم المحيط بنا وبما نراه من أحداث وظروف ومشاكل فى حياتنا ومع غيرنا من المحيطين بنا ، اما السبب الخاص فهو سبب يخص الاسره او العائله او سبب شخصى يخص الشخص نفسه دون غيره وتكون الحاله التفسية السيئه وعدم قدرة الفرد على مواجهة المخاطر والصعوبات والأوجاع التى يمر بها فى حياته من أكثر الاسباب التى تؤدى الى حلمه بتلك الأحلام المزعجة التى تؤثر عليه نفسيا وعصبيا وجسديا وسلوكيا وتجعله شخصا محاط اما بالخوف والذل والقلق والشك فى من يوجدون حوله او شخصا يعانى الثقه الزائدة لدرجة الغرور او شعوره إنه قادر على الحياه منفردا دون وجود احد او ان الشخص الحالم يتمنى حدوث شئ يصعب تحقيقه فيحلم إنه حققه متمنيا تحقيقه فى الواقع وفى كل تلك الحالات يجب أن يعلم الشخص إنه يحب أن يتمسك بالواقع اكثر من الأحلام حتى لا يستيقظ على واقع سئ ومؤلم يسبب له نوع من الشعور المضاد فتحدث له إنتكاسة شعورية تجعله يفقد القدرة او اارغبه فى التواصل مع الواقع المحيط وما من يعيشون حوله وتجعل منه شخص سلبيا وسيئا وعنيفا جدا لغضبه الشديد من الواقع المحيط الذى لم يتحقق وهنا يأتى الدور بالتحدث معه حتى نحافظ عليه داخليا من التدمير النفسى والذهنى والبدنى .
بقلم / السفيرة و الكاتبة #شيماء_خليفه



تعليقات
إرسال تعليق