لا للطائفية ولا للعنف ضد النساء والأطفال : بقلم الكاتب علي بدر سليمان

لا للطائفية ولا للعنف ضد النساء والأطفال :
بقلمي علي بدر سليمان

الجز/2/
وعلينا أيضا دعم المرأة وحمايتها لما لها من دور رائد
في إنشاء جيل مثقف واع متعلم يتطلع إلى الحرية
والديمقراطية حتى ينصف تلك الإنسانة التي سهرت أيام وليال على تعليم أطفالها وراحتهم والتي قد تتعرض للظلم في حياتها العملية وخاصة في زمن الحرب حيث لاتعود للقيم والمبادئ الإنسانية
أي اعتبار حيث تصبح المرأة وأطفالها عرضة
للموت أو السبي أو الاختطاف من الطرف القوي
وتصبح المرأة وللأسف مجرد سلعة للمتاجرة بها وبأطفالها وربما تتعرض للضرب والإغتصاب تحت تهديد السلاح وقوته حتى ترغم على فعل أشياء غير أخلاقية ومنافية للعقل والمنطق خدمة لمآرب بعض
الشخصيات الإجرامية بهدف كسب المال أو
الإبتزاز أو التحريض وربما القتل .
إذا علينا أن نقف بشدة بوجه كل من يعتدي
على المرأة أو يتاجر بها وبأطفالها وعلينا
وضع القوانين الرادعة والتي تصون شرفها
وكرامتها من الإعتداء ومحاسبة كل من يعتدي
عليها أو على أطفالها بقوة القانون .
إذا يجب علينا التمسك بالقانون الدولي ومراقبة
تطبيقه على أرض الواقع في معظم دول العالم
حتى لايتم تجاوزه والتصرف خارج إطاره العام.
ويجب علينا أيضا حماية المرأة وأطفالها في
مؤسسة الزواج من خلال تأمين العيش الكريم لها
ولأطفالها وإعطائها كافة حقوقها ومساندتها
ودعمها حتى تعيش وأطفالها بسلام وأمان دائمين.

تعليقات

المشاركات الشائعة