السفير الدولي د. ماجد خليل يبدع بنص سحرا تناثر في محياها

يطولك عينُ الحورِ وحلا
لِما جَنَتْهُ كفوفُها الكُحلا

سحراً تناثرَ في مُحيّاها
كالنورِ يجلو الدجى ويَستعلا

والوردُ غارَ إذا تَنفّستْ
شَفَتاهُ من نَفَسٍ تَسعلا

تُبدي الملاحُ إذا بَدتْ خَجَلاً
سِرّ الجمالِ يُفيضُ في جَذلا

والبدرُ يخجلُ من مُحيّاها
يُطأطِئُ الطرفَ خَوفَ أن يُذلا

قد صاغها الباري على كَمَلٍ
فالفَضلُ أضحى لِلحُسنِ مُبتدَلا

في خَطوِها مِيسٌ يُرَجّفُني
كالغُصنِ يَرقُصُ في الهَوى مَيلَلا

عيناكِ يا سِرَّ الهوى سَحَرا
فيها غرامي وَجَدتُهُ أولا

يا نَجمَةً في لَيلِ مُعتَكرٍ
يا شَمسَ صُبحٍ حَلَوتِ مُكتملا

لا زالَ ذكري فيكِ مُلتَهباً
كالنارِ في الصَّدرِ صَبرُها قَلَّا

قَد عِشتُ للعُمرِ في تَمنّيها
وَالعُمرُ يَذوي وما بَقَى إلا

أن يَرتوي قلبِي منَ قُبلَةٍ
تَشفي جُروحي وتَمنَحُ العَدلا

يا مَن هواها في دمي سَكَنٌ
ما زالَ يُزكي الفؤادَ مُشتَعلا

يطولك عينُ الحورِ وحلا
لِما جَنَتْهُ كفوفُها الكُحلا

بقلم ✒️ السفير العالمي د.
ماجد خليل سوريا 🇦🇹Österreich

تعليقات

المشاركات الشائعة