الأديب عبد القادر زرنيخ يغازل الوطن بحروف من ذهب
وَأَنْثُرُ حَوْلِي عِبَارَاتٍ تَسْأَلُ الصَّدَى
رُبَّمَا كَلِمَاتٌ أَعَادَتْ تَرْتِيبَ الْوَطَنِ بِذَاكِرَتِي
رُبَّمَا لِلرُّوحِ فَلْسَفَةٌ جَعَلَتْنِي بِالْوَطَنِ عَاشِقًا
وَأَعُودُ حَيْثُ الدَّوَاةُ حُرَّةٌ وَلَوْ بِالْأَحْلَامِ
وَأَنْثُرُ الْأَحْلَامَ بِدَاخِلِي رُبَّمَا أُعِيدُ أَوْرَاقَ الْبِدَايَةِ
لَا أَعْلَمُ مِنْ أَيِّ عَصْرٍ كَتَبْتُ يَوْمًا عِنْدَ السَّعَادَةِ
رُبَّمَا لِلْوَطَنِ عَصْرٌ أَعَادَ تَرْتِيبَ أَقْلَامِي
وَأَعَدْتُ لَهُ تَرْتِيبَ حِوَارَاتِي عِنْدَ الدَّقَائِقِ
وَأَبْحَثُ عَنْ ذَاتِي خَلْفَ الْجُدْرَانِ الْحَالِمَةِ
رُبَّمَا كَتَبْتَنِي يَوْمًا بِلَا ذَاكِرَةٍ
رُبَّمَا رَسَمْتَنِي يَوْمًا بِأَلْوَانٍ عَابِرَةٍ
لَكِنِّي وَجَدْتُ ذَاتِي بِوَرَقَةٍ وَطَنِيَّةٍ
عُنْوَانُهَا دِمَشْقُ عَاصِمَةُ الْخُلُودِ الْأَبِيَّةِ
.
.
.



تعليقات
إرسال تعليق