نبضُ العروبةِ، والهوى، وهُويَّتِي بقلم المبدع د. طاهر مشی

.نبضُ العروبةِ، والهوى، وهُويَّتِي
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

تبقى فلسطينُ القضيةَ في المدى
في القلبِ نارًا، في الضلوعِ الموقِدِ
لا السيفُ يُنسينا، ولا نَزفُ الدما
وجهَ الحبيبةِ في الغمامِ الأسودِ

ما زلتُ أسمعُ صرخةً من شرفةٍ
هُدمت، وما هانت، بصوتِ الموقدِ
يا قدسُ، يا حُلمَ الطفولةِ والرجا
يا نجمةً ما ضاعتِ في المتبدِّدِ

سنعودُ لو نسفَ الزمانُ حكايتِي
أو خضَّبتْ بالأُرجوانِ مهجتِي
ما زالَ في الطرقاتِ ضوءُ محاربٍ
يمشي على جمرِ الجراحِ بثقتي

ما زالَ في عينيّ طفلٌ ساجدٌ
للقدسِ، يحلمُ بالرجوعِ لقبلَتِي
يا أُمَّةً نامتْ وصوتي لم يزلْ
كالرعدِ يهتفُ باسمِها في غُربتي

سيمرُّ فجرُ العزِّ من أنقاضِنا
ونعودُ، في عينيْ النهارِ، بهِمَّتِي
وتعودُ أغنيةُ الطفولةِ بيننا
فتزيحُ ليلَ الصمتِ عن نَغَماتِي

فلسطينُ، يا وطنَ الجراحِ، وأنتِ لي
نبضُ العروبةِ، والهوى، وهُويَّتِي
ااااااااااااااااا ااااااااااااااااا ااااااااا
طاهر مشي

تعليقات

المشاركات الشائعة