الشاعر المبدع د. طاهر مشي يبدع بنص الرسالة التى لم تفتح
الرسالة التي لم تُفتح
ااااااااااااااااااااااااااااااااا
جلس أمام قبره، والمظروف بين يديْه.
أحكم إغلاقه، كما فعل مرارًا.
لا عنوان، لا طابع،
فقط كلمة: "أبي".
في الرسالة كلامٌ لم يُقل،
دموعٌ جفّت، وأعوامٌ أثقلته في صمتها.
وضع الرسالة فوق التراب، همس:
"كبرت يا أبي… لكنني ما زلت أفتقدك."
ثم قام، تاركًا الرسالة هناك،
تقرأها الريح، وتحتفظ بها السماء
اااااااااااااااااا



تعليقات
إرسال تعليق