جوابي للحبيبة نص بقلم السفير العالمي د. ماجد خليل

جوابي للحبيبة إذا تساءلتِ عن حالي وما خَبَرِي فالحبُّ في القلبِ نارٌ تلهبُ الذِّكَرِ أبيتُ سهرانَ والأشواقُ تأخذني إليكِ يا نجمتي في ظلمةِ السَّحَرِ ذكراكِ تسري كضوءِ الفجرِ في أملٍ يروي المدى بابتسامِ الزَّهرِ والمَطَرِ عيناكِ سحرٌ به الأرواحُ هامسةٌ كأنَّها البدرُ في أنوارهِ السُّحُرِ يا نغمةً عزفتْ أنغامَها شَفَتِي يا روعةً زانَها الإحساسُ بالنَّظَرِ قد كنتِ للحبِّ دربا فيه أرتحل والعشقُ زادي وما أخفيتُ من سِرَرِ سألتِ عني فهذي الروحُ ضائعةٌ ما بين شوقٍ جرى كالريحِ في السُّدَرِ أحبُّ فيكِ الهوى العذري من زمنٍ قد زان أهل الوفا في سالف العُصُرِ فإنْ رضيتِ بقلبي فهو منزلكِ وإنْ أبيتِ فحسبي صبوةُ القدَرِ سأكتبُ الشعر في ذكراكِ ملحمةً تحيا على الدهرِ لا تُمحى من السِّفرِ يا وردتي، لو جفاني طيفُكِ ارتحلت روحي إلى اللاشيءِ من شوقِها العذرِ لكن رجائي بأن تبقي مدى الأبد نبضا يضيءُ فؤادي دونما خطرِ هذا جوابي فهلا كنتِ سامعةً أما كفاكِ حنين صارَ كالمَطَرِ بقلم ✒️ السفير العالمي د. ماجد خليل سوريا Österreich 🇦🇹