يماسينا اللقاء بقلم الاديب عيسي نجيب حداد
يماسينا اللقاء
حين تتهاتفك الروح
عندما ينبض القلب ليقول
اني غصن من خريف متجدد معك
اناجي فيك الخواطر على ممرات البحث
عساني اجدك في ردهات الاجتذاب الخفي ها هنا
نرجسي المطلب انا اتوسدك باحلامي كي اعشقك
كلي دائم البوح على اسراب الحروف كطير اوحد
يتناغم الاستماع على موسيقى ذكرى للاقترانات
يا هذه مري بين شفتي غنوة الصباح الناعس لغة
فيها الابجديات متوارثة العشق بين اطفال الحي
كل الاشياء عندهم تولد فطره فيكبرون كالعشاق
ليصنعون من اسفار الهوى دواوين عشقهم للازل
فيعانقون الأقدار في مواريثهم بكل فصول السنه
لتكبر فيها مذابح هواهم لتتقدس حياتهم البريئة
هناك تكبر الخفقات وتعم الاشواق وينمو الحنين
نرسم سويا لوحات الجمال فنعبر فيها كل الحلم
فيعمر كون البوح ويرتقي هتاف القصيد انغامنا
يا سليلي بذارنا الطهور هلم نملأ تربة وطننا الحر
يصبح لنا حضارة بين الامم فيولد لنا سجل ممتع
تعشعش فيه العصافير تتوهج الفراخ بين الزهور
هاكم بساتين الرجاء وقصور الآمال عمروها بحب
ودعوا لنا في كل التفاصيل حكايا جديدة تحاكينا
فلا تموت اجيالنا وتنتكس التساويات بين شعوبنا
مواليد الازمنه اطفال المودة الذين يعاقرون غزل
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
تعليقات
إرسال تعليق