جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

خريف عمر خلسة في لحظة ما استرقت النظر لحروف كتبتها فأضاءت روحي كالقمر تنفست شهيقا طويلا طويلا وكأني كنت أنتظر ووجدت أغلى البشر كيف أصف حالي وبحبك تغيرت كل لحظات العمر القلب بات يعزف بنضه أروع الحااااان والروح عطشى ورذاذ حبك رواها فتحت في حقولها بتلات الزهر عشقت الليل مذ عرفتك ولأجل حبك ادمنته وعشقت السهر فامسك فرشاتي وارسم لوحة هي صورتك أراها تضاريسا على سطح القمر قد ظننت الروح شاخت بعد أن ابيض الشعر وحل الخريف على أيام عمري ورحلت طيوري وورق حياتي قد اصفر ظنن ان شتائي قارس صقيعه وبرده يلسع عروقي ولكن ظني خاب فهاهو ذا جمر حبك يذيب جليد عروقي ويدفع عن قلبي برد الشتاءكوهج الجمر وحقول الياسمين في روحي بحبك تفتحت وأغدقت الكون بأجمل انواع العطر فبدات عروقي ترقص طربا بعد أن اصابها الذبول كورق خريف على أغصان شجر وصوتك يرن صداه في مسمعي لحنا جميلا يغنيه الكروان كل مطلع الفجر فأشرقت شمس حياتي بعد أن استترت وراء غيمة الشيب وتدفقت في اوردتي الحياة كما لو أنها مياه جرت بعد صيف حار في نهر لله درك ماذا فعلت بحالي أعدت لحظاتي شبابا بعد ظني أني وصلت نهاية العمر ٱسيا خليل

لا أدري فالصمت يسود عندما تتلاقى العيون فلا لغة تكفي ليبثك القلب شوقه المجنون أبحث عن سبيل وصل لأوصل لك نبصا يثور بمجون فلا أجد سوى أحرف أسطرها علها تبلغك بسري المدفون أيا شاعرا للوصل تكتب وللحب تسطر حرفك الميمون الشعر ه‍و لغة الحب عندما يخرس اللسان والعين تخون تتكلم بصمت عن حب اشعل جذوة ناره بي الضلوع وفي الحشا مدفون فأهرب إلى سطوري أدونها حروفا أحبك وكل حرف منها قصة فالألف القلب والحاء حياة والباء بحبك والكاف انت لي كل الكون فيا شاعر الحب سطر حروف العشق وانثر عطرها فلغة الشعر بين المحبين عطر بين السطور مسكون ٱسيا خليل

*المواقف والسلوك * *****م.ن       ميساء علي دكدوك/سوريا       ***********    يعبر الإنسان عن صحته النفسية بسلوكه الذي يتجلى بواسطة مواقفه وفي أثناء نومه فإنه يدرب ويشرط لاشعوريا بالقوى المحيطة به ليتخذ بعض المواقف إزاء بعض الأمور وبديهي أن الطلاب يجلبون معهم مواقفهم حين يدخلون المدرسة وينتظمون في الصف .   هذا العامل هو العامل المباشر الأهم في تقرير ما إذا كان التعلم سيكون مؤثرا أو لايكون. فإذا كان لطالب موقف مناسب إزاء موضوع مدرسي فإنه قد يستثير دهشة المعلم بقدرته على تعلمه مما يجاوز كل مايتوقع منه.ومن جهة أخرى إذا كان لتلميذ موقف سلبي تجاه الموضوع فإنه يجعل كل الجهود التي يبذلها المعلم في هذا السبيل عبثا لاطائل تحته .وإذا اعتقد تلميذ ترك الشعر طويلا مسترسلا صناعة البنات والمخنثين فإنه من الصعب عليه أن يعتقد خلاف ذلك .   من هنا كانت دراسة المواقف ضرورية للمعلم الذي يريد أن يفهم السبب في أن جهوده تنجح في بعض الأحيان نجاحا باهرا وتخفق في بعض الاحيان إخفاقا تاما .  وهنا لابد من الاشارة إلى أثر المعلم الفعال في تكوين مواقف الطلاب الصحيحة والخاطئة وأهمية انتباه المعلم وحرصه على إعانة طلابه ...