//يتوهج كنجم سهيل/بقلم الشاعر حازم حازم

//يتوهج كنجم سهيل//
٢٨ /٧ /٢٠٢١
حبيبي من في نوره وبهاه.
يتوهج كنجم سهيل.
في ليلي الموحش الأظلم.
وقلبي من يعشقه ويحبه.
حتى لوأغرمت في تراتيله.
ونغماته جميع الحسان.
وهن في حسنهن وصباهن.
كن في السما يبرقن.
كضياء القناديل.
فيالطيشي ويالغروري.
فقد أهملته وبعدت عنه.
وأنا من أخشى عليه.
حتى من عطر جسمه.
وشهقات ضحكاته.
فحبيبي من في نوره وبهاه.
يتوهج في ليلي.
الموحش الأظلم.
كنجم سهيل.
والآن دموع غرامي.
من تنهمر ولاتتوقف.
وتحرقني ولاتنطفأ.
ولكبدي من تمزقه.
لكنه سيظل هو معشوق.
قلبي الأوحد.
ونزفي عليه هو الدليل.
وترفرف له نبضاتي.
شمال يمين وشمال.
وهاأنا أتضرع صباح مساء.
أن يظل طيب العناق.
وشذا الود متوقد بيننا.
ولايمر بين رحيق قلبينا.
سيوف ولارماح الخصام.
ومن نسمات وعبير عطره.
لن أحرم.
فأنا لست للحظة نادمة.
على عشقه وغرامه.
وأن مزقوني أوقطعوني.
أهل العدا.
أو عن لقائه منعوني.
فلن أبعد عنه فهو من قمري.
وحبه من في القلب مخلد.
ولن يجود الزمان بعاشق مثله.
مهما فتشت وبحثت في ورود.
وبساتين قلوب العاشقين.
فهو من تحلى الأنسام.
عنده ومن تتجدد.
ومهما دارت بنا الأيام.
فعيون قلبي لاتغفى.
إلاعنده مطمئنة هانئة.
تغفى وتنام.
فحبيبي في نوره وبهاه.
يتوهج كنجم سهيل.
في ليلي الموحش الأظلم.
د... حازم حازم
الطائي.

العراق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد