ياعمري بقلم الآديب صالح إبراهيم الصرفندي
يا عمري
أشتاقك كلما غرد
بلبل
وكلما تذكرتك زاد
اشتياقي
أناجيك في ظل
غربتي
والشوق أضني
رئة لوعتي
أناديك
في كل الأماكن
في كل وقت
هاكِ يدي
ما زالت تحمل بصماتك
منذ ولادتي
اقتربي
فما زال عطر ضفائرك
وشمًا في
أضلعي
تعانقني أشواقي
كلما مر خيالك
بأحرفي
يا ربيع عمري
طال فراقك
ولم خيمة التمني
أسكنتني
على ضفاف دجلة
انتظرتك
بلهفتي
وغربت الشمس
وباتت النجوم
تؤنس وحدتي
يا نخيل العراق
يا ماء الفرات
يا نيل السلام
ألم تسمعوا
أنين ظلي
انتظرتك يا ربيع
فؤادي
تاهت حروفي
فلم أدر أين أنا
مني
يا صيفي وشتائي
يا خريف عمري
يا ربيعًا
انتظره باقي
عمري
تعليقات
إرسال تعليق