هناك في زاوية الانكسار، بقلم الشاعرة،، نعيمه سارة الياقوت ناجي
هناك في زاوية الانكسار
تمخض الحنين
بين الجنة والنار
أنينا يحبو
من وراء الموج
بشارة نصر
وحديث من بقايا محطات...
ودخان....
وصوت بندقية
وباب مكسورة على
منحنى قصيدة
غارقة في مياه نهر
يغني له العندليب الأسمر....
وشحرور على الضفاف يرتل اَيات التكبير....
هناك بكت أم موسى
وعلى مر سنين
نعت أيام عاتية
يوسف في ليلة ظلماء....
كأن قميصي عربون
وفاء....
وحمرة دمي...
وشم على طريق العودة...
هل ودعت المليون عام....
أم هوسبات في كهف
كل شيئ على مايرام
سلام فتحية فرثاء
ثم ثناء وغزل
يذيب محاسن نبية
في محراب السلام
ظلت ساجدة
تلمع عقيق التسابيح
المعلقة على شرفة الانتظار...
امتدت أمواج البحر
ثم عادت تصفف بقايا محارات...
تبني بعض الأوكار
لنوارس كانت تحرس
سنوات المخاض...
فكم يلزمني من اعتذار؟
وكم يلزمني من قبلة على الجبين
كي أيقن أن النعش
حملني بين المقابر
ولم أسجل شهادة الوفاة.
كي أعود ثانية
ألملم بقايا قصيدة للحياة....
وبعض الزاد قبل
تعليقات
إرسال تعليق