المشاركات

عندما ترقص قطرات الندى"""! بقلم المهندس. نسيم صلاح ذكي

صورة
"""عندما ترقص قطرات الندى"""! مهندس. نسيم صلاح ذكي ...عندما نتقابل انا وحبيبتي دائما يكون الجو مائلا للبروده جو ساقع .وعند ملامسه ايدينا بالاخري يتم الدفء الكامل لكل منا وذلك يتم القلب والقلب بالدفء الطبيعي الرباني وعندها تتساقط قطرات الندي. "عندما ترقص قطرات الندي" نتأمل سويا في هذا الليل والظلام الداكن ونري بأعيننا النجوم بالسماء غامضه بالضباب وايضا القمر غافض السطوع ويكون باحساسنا أن الملائكة وجميع المخلوقات تنطلق ولا نراها بأعيننا تتراقص معنا وحولنا مع حبنا الكبير واحساسنا الصادق ...وعندها تتساقط بعض قطرات من المياه من السماء المغيمه . "عندما ترقص قطرات الندي" نمسح هذه القطرات من علي وجوهنا كل منا بأيد الآخر تكون قطرات لاهي بباردة ولاهي ساخنه إنما بها نسمات ملطفه ...الدائم نحب هذه القطرات لان بها ذكرياتنا الجميله ..نراها ترقص فوقنا وحولنا احساس براقصتها قطره...قطره ..ثم قطرات تسمع وتري نغمات ربانيه .. "عندما ترقص قطرات الندي" وحين اذا نتفاجئ بقطرات سريعه وقويه بغزاره علينا ويكون تساقط المطر من السحاب الذي يري ويسمع بال...

موت الأحياء بقلم المتآلق رمضان بن لطيف

صورة
موت الأحياء __________ أحياءُُ في الناس هم مَوتى موتى في الناس هم قَتلى أحياءُ لم تطمس نبرتهم صدْح أصواتهم قرآنُُ يُتلى عاشوا أنوارا وهج الدروب              ذكرى مآثرهم  لن  تُبلى أحياءُ   فينا  ماتت أدوارُهم                    فيهم  الشرفُ  لم  يُعلى     والمعصية صارت لون خصلتهم               كالدُهنِ  به  الصور  تُطلى لا المجدُ صارَ  شيمتهُم               والعينُ  لا  تبصرُ   الثَكلَى والقلبُ  أقسى  من  الجُلمودِ         كيف تبهركَ  الصورةُ   والشَكلاَ أحياءُُ  فينا  صاروا  أمواتَا           أمواتُ أضاعوا الدينَ والعقلآ _______________________________        بقلم  رمضان بن لطيف بتاريخ 20أكتوبر2021

لحظات مسائية! بقلم الشاعر.. محمد دومو

صورة
لحظات مسائية! وحيدا في فضاء ذكرياتي باحة وقوف وسط الطريق عدت إليه مرغما و منهزما أتجرع مرارات الاحباطات أتيه بين دروب الماضي ومستعدا، في أي وقت، إلى الرحيل لا شيء غير الحزن بقي هنا سوف أرحل يوما ما.. وهنا، المكان المناسب للاستعداد لذاك الحتمي الرهيب لقد، بدأ يظهر لي ويقترب حتى ما عدت أخاف من المجهول تعودت على تحمل الآلام في قلبي ندوب كثيرة وجراح صرت مثل الشيء المنبوذ أتصارع مع ظلم الآخر.. لا تؤاخذني يا أيتها النفس فأنا مجرد إنسان يتكلم يحس بالأوجاع والألم قد تسكنني الفرحة في بعض الأحيان ويناشدني الأمل من وراء الستار بالصبر والانتظار يهمس لي ببزوغ غد أفضل أطمئنه أنا الآخر بالصمت لا أريد بعد الآن الكلام أحاسيسي تكتب بقلم صادق وورقة بيضاء لطخها حبر دمي ثم يسدل ستار هذه الأمسية وتتوالى مثيلاتها من الأمسيات إنسان، ها هنا، يكتب ويحتضر -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب

الضلع المكسور بقلم الآديب عيسى نجيب حداد

صورة
الضلع المكسور يحاصرني غلبك غلب ايها القابع بمحراب انكسار يا من سرت على دروب العثرات اي قنص اكتسبت يداك من أفعالك تلك كل الاشياء الجميلة حطمتها في أراضي كسر ما أبقيت لي سوى العكاز الوهمي المسروق منهم كلي ظن انك تتباهى بما اغراك طيشك فيه للنقم فهذه الأسعار البهية ابتع منها بعد الان حواضرك وانتشل من سموم فيضك لترتوي غدران جهالتك بعدها استقي الم فشلك واصنع لك ذاكرة تخزنك على جدران النسيان حتى تتعفنك اوهامك لبكره سجل على حوائط الأزمان ضياعك وانقش سلب فإن نقشك سيدونك ضلع مكسور غرس بصدري سيوجعني بعد كل الايام حتى منتهى لبس كفني من هناك ستمر بمراحل التقلب كالخريف لتسقط في سلات مهملات الاوجاع حتى تتورم اكواعك ان حبوت على الاكواع ستورمها اشواك سنينك ستدمى بكلك وسينزف بعضك وستعض احبالك حينما يعلو بك صراخك لن تجد سوى متشمتين لكن تذكر بأن غرسك قد فسد واضمحلت النواة تيبست الاضلاع التي احتضنتك من ايام صغرك تساكن فراغاتها الهوجاء على دروب وجعها هنا المعادلة خاسرة ستتملكها على قوانين الاحترام من بوح الحرقة اقطف مناديل دموعي لاوزعها على المارة في جنائز المفقودين بحلبات الجهال لتقول لمن يتعلمون قوانين ا...

ذكرى بطعم الشوكران * بقلم الشاعرة : ميساء علي دكدوك

صورة
* ذكرى بطعم الشوكران * ************بقلمي : ميساء علي دكدوك *************** لن تموت الذكرى ولن تمحى ولن تأخذها معك ستكون في قلبي ارتعاش ... زنبقة سوداء في شباط يفصلني عن الموت عشق آمنت به يفصلني جداران من أحلام زرقاء تمنحني فرحا من نرجس لقلب ... شاخ من الأحزان عيني طوال الليل في السماء تحرس النجوم طوال الليل أجوب تفاحات الزعاف الريح خزامى قلق وخوف فجر الفصول اقحوانة خريف مراهق بحور من أحلام زرقاء تفصلني ... عن الموتى قلبك الرمادي يغمر الضباب هناك على جسر في الفضاء دردشة صاخبة بطعم الدفلى ورائحة الشوكران . لن تموت الذكرى ولن تأخذها معك ستكون زنبقة سوداء في عذابات شباط . ******ميساء علي دكدوك.

الشاعرة جميلة بلقاسم بن حميدة الجزائرية تبدع بقصيدة بعنوان حمائمُ السّلام

صورة
بقلم :جميلة بلقاسم بن حميدة البلد: الجزائر حمائمُ السّلام غاب السلامُ إذا أعْداؤنا حَكَموا و تسْتجيبُ لِشرِّ الطَّعْنةِ الأُمَمُ لحْنُ الأماني أهازيجٌ مكسَّرَةٌ و السِّلمُ حُلُمٌ وصَوْتُ الحَقِّ منُكتِمُ أيْنَ السلامُ الَّذي تبْكي حمائمُه؟ هديلُها في ربوعِ القلْب يزْدَحمُ مِشكاةُ ليلٍ تَراءتْ في فواصِلِها و الفجرُ يحبُو سِنينا ثمّ يَنْفطمُ قد هاجر المجدُ قسْرا مِن مرافِئِنا لا العِزُّ طالَ ولا طالتْ بِنا القِممُ لا تظلِموا العبْدَ إن الظُّلمَ مَعْصِيةٌ و العبدُ يَجْرِفُهُ للْموْتِ مَنْ ظَلَمُوا لا تزْهقُوا الرُّوحَ فالأرواحُ غاليةٌ مَن يَقْتلِ الرّوحَ عُقْبى ظُلْمِه نَدَمُ لا تحْسبُوا القتلَ يُنُسينا هُويتَّنا إنَّ العُروبةَ فِينا نبْضةٌ و دَمُ مَن يَضْرمِ النّارَ لا يأْمَنْ حرائِقَها إن الرُّعاعَ لِجَمرِ الشَّرِّ قدْ لثَمُوا مآذنُ السِّلمِ للْأتْقى مُقدَّسةٌ ينجُو تَقيٌّ بحبْلِ اللهِ يعتصِمُ واللهُ أغدقَنا مِن نَهرِ كوثَرِهِ مِن ضِفّةِ النهرِ يُروَى العبدُ والخدمُ نسْغُ النقاءِ قلاعٌ أنْتَ روْنقُها يُشعُّ منها لهيبُ الدِّينِ و القِيَمُ كَفْكفْ دُموعَك إنَّ الذَّاتَ مؤْمنةٌ ...

الأديبة د. صباح الوليدي تبدع بنص من رحم بلقيس

صورة
( مِن رحم بِلقيس ) أنَا أنُثىٰ لستُ كَبَقِيةُ النِسَاء أنُثيٰ أنَا لن يُكررُها الزمَان اُسطُورةٌ عَرِيقه مِن أسَاطِير اليَمن وِلدتُ مِن رَحمَ بِلقيسَ.. ومِن صُلب ذِي يَزن عَاصرتُ زمنٌ إستباحَ كُلَ جمَالٍ وَفن زَمن لا تُسقىَ أشجَار أرضِه إلا بِالدِماء ولا تُهتك مِن ظُلمِه إلا أروَاح الأبريِاء أُنثىٰ أنا .. قَد أتت مِن حُور جِنَاتِ السَماء لتُبصرَ في العرَاء.. البلاء تِلوَ البلاء في زمَنٍ إسودَت فِيه قُلوبَ المُلوكَ والزُعمَاء وأضِيئت مِنهُ قُبورَ وَمدَافنُ الشُرفَاء في زمنٍ لم يتبقئٰ فِيه إلا الشَقاء أنا صَرحٌ شَامخٌ أتقنَ البَقاء إمرأةٌ أنا.. ذوا كِبرِياء تَستحقُ التأملَ بِكل تفاصِيلُها في عَناء ولن يِستطيعُ فكَ رِموز طلاسِمُها ومعَاجمُ حُروفها الشَمَاء إلا رجلاً صـادق.. تَربع وَسط جِدار قَلبِها وأبحَرَ بِعينيها الحورَاء مُعجِزة أنا لا محَال أسطُورةٌ تَغنى بِها الشُعرَاء وإنحَنت لإنُوثتِها جِباهُ الملوُكَ والأُمرَاء الأديبة د. صباح الوليدي https://youtu.be/g4eK7W9HJxU