هذه الأحجار تبكي بقلم الأ ديب عبد القادر زرنيخ

هذه الأحجار تبكي إذ الأرواح تعانقها هذه الأرض تبكي إذ الأنقاض تلثمها هنا يعود الرعد مبتسما بعطر الشهداء إذ خلدوا ينام الفجر على الدموع قائما فأنين الثكالى أرعد الزمن ماذا جرى صمت الزمان دقيقة فتغير التاريخ بركاد حطم الأحلام على الأضلع هنا يغفو البرق قليلا يشتاق لرحيق فجر كانت أجسادنا له الولادة فهنيئا لمن قلدته الشهادة هنا ينام التاريخ بأرواحه حزينا قد سمع من الأنين الابتسامة فكانت الأنقاض كتلك الذاكرة ذاكرة من دقائق فجر ناعم لأخرى قاسية غيرت مجرى الدمع دهرا تحادثني صور الأشقاء بين القلم وكأن اللوحة غيبت قسرا بلا لون بلا معنى بلا قلم فنسيت وجه أبا الفقراء قد غادرنا لرب السماء نسي...