القاضى والجلاد بقلم الشاعرة نهدة شومان

القاضى والجلاد
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠لا
تحكموا على أحد أنكم
منحتوهم خيرا المانح الله
فكم منا لا يعرف الأمور بوضوح ويتصرف من وجهه نظرة هو ونرى أن الأمور تزداد سوء ا"ولان ليس كل ظاهر حقيقي فهناك أشياء وتفا صيل مغلفة بورق سلفان قاتم ولكنه جميل يشع شىء لامع وبريق يخطف النظر فلا يجعلك تنتبه ماذا يستر قد تكون أشياء تحزن القلوب لقد باتت للراحة صعبة المنال ليست على الكل ولكن على الأغلبية فلم يعد يستطيع البعض تحمل أكثر ما تحمل أصبح بعضنا كالطفل الصغير الذى يريد أن يتعامل بطريقة معينه مهذبة فيها قدر ولو بسيط من العناية كلنا نحب اطفالنا فماذا لو ارادنا أن نعامل بحب وسعة صدر؟ لاأقول معظم الوقت ولكن بحجم ولو صغير فلقد ضاقت صدورنا بما فات وبما هو آت ليس كل طائر عاش حرا"طليقا" ،ولكن هناك من عاش مقيدا"مهزوما" فالحر لا يستطيع الشعور بمن هو مقيد، لأن القيد ليس فى عنقه هو بل في عنق الأخر لذلك لا تكون قاضى ولا تكون جلاد بل كن محب للأخرين لذا اردت مساعدتهم لتحرير قيودهم أو لم تستطيع فعلى الأقل ،مد يدك وداوى الجروح المتسببة فى هذه القيود حتى تخف الألم عنه وهنا تكون ساعدت وستشعر بسعادة تفوق ما تشعر به الآن وهى أن ترفق بإنسان لا حول له ولا قوة
ولا تصبح قاضى وجلاد في نفس الوقت بل ألتمس العذر للآخرين فالغطاء القاتم مهما كلن لامع يخفى أشياء كتير ة لا تراها أنت بوضوح #نهدة_شومان
************************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد