من اواخر اللقطات بقلم الاديب المتآلق عيسى نجيب حداد

من اواخر اللقطات يتهاوى خريف العمر ويذوب في دوائر النسيان يقتطف الحكايات ويتجرع مرارها غدا يصحو القول الأسير وتموت الغفلات لتذوب ملح الكذاب الناكر لاغصان بحضن موت حوار المسامحة كان هادف على ممرات كهولتي ورنين الاختناق يجز الفؤاد في ندهات ابتعادكم يذبح الانسان بطعن التٱخي فتمر مواجع السنين اي الاقوال مكثت في النفوس قد اغرقت اطفال واللقم المحجوبة في دوائر المهتة اكبرها نقصان يا وجع دهري لا تفق بالاستمراريات لعهودي هنا كانت تذكر شهامتي حينما اغدقتكم لعطايا بفخر ولا حاجة لي بالاسترداد من الدفع لكنها المواقف التي اسديتموها على الالم في فواصل المقدرات حتى صرخت الثواني بالانين من تعب قيد انهاك يوم كان الضجيج كنت خروف العيد الذي يذبح فداء استراحاتكم بصالونات تنزه لشفاهكم بلذه تتذوق من عرقي خمرة سكون لتناموا باحلامكم ايها المارون على ينابيعي استقوا الان من تجفل يصدع له صوان الارض لان براكين الغضب بعلو تطوف بحمم من عدم رضاي فيما اجحفتم هناك مراتع حرف تجوح بحصاد الكلمات يرقص قصيد في بحور دواوين هاجرت للميراث في صنف ادب غدا تحاور ذكرى سهول قحطكم لتجفل القطعان مجروحة الروح في صناديق الأسر كتمها سيت...