المشاركات

الشاعرة جميلة بلقاسم بن حميدة الجزائرية تبدع بقصيدة بعنوان حمائمُ السّلام

صورة
بقلم :جميلة بلقاسم بن حميدة البلد: الجزائر حمائمُ السّلام غاب السلامُ إذا أعْداؤنا حَكَموا و تسْتجيبُ لِشرِّ الطَّعْنةِ الأُمَمُ لحْنُ الأماني أهازيجٌ مكسَّرَةٌ و السِّلمُ حُلُمٌ وصَوْتُ الحَقِّ منُكتِمُ أيْنَ السلامُ الَّذي تبْكي حمائمُه؟ هديلُها في ربوعِ القلْب يزْدَحمُ مِشكاةُ ليلٍ تَراءتْ في فواصِلِها و الفجرُ يحبُو سِنينا ثمّ يَنْفطمُ قد هاجر المجدُ قسْرا مِن مرافِئِنا لا العِزُّ طالَ ولا طالتْ بِنا القِممُ لا تظلِموا العبْدَ إن الظُّلمَ مَعْصِيةٌ و العبدُ يَجْرِفُهُ للْموْتِ مَنْ ظَلَمُوا لا تزْهقُوا الرُّوحَ فالأرواحُ غاليةٌ مَن يَقْتلِ الرّوحَ عُقْبى ظُلْمِه نَدَمُ لا تحْسبُوا القتلَ يُنُسينا هُويتَّنا إنَّ العُروبةَ فِينا نبْضةٌ و دَمُ مَن يَضْرمِ النّارَ لا يأْمَنْ حرائِقَها إن الرُّعاعَ لِجَمرِ الشَّرِّ قدْ لثَمُوا مآذنُ السِّلمِ للْأتْقى مُقدَّسةٌ ينجُو تَقيٌّ بحبْلِ اللهِ يعتصِمُ واللهُ أغدقَنا مِن نَهرِ كوثَرِهِ مِن ضِفّةِ النهرِ يُروَى العبدُ والخدمُ نسْغُ النقاءِ قلاعٌ أنْتَ روْنقُها يُشعُّ منها لهيبُ الدِّينِ و القِيَمُ كَفْكفْ دُموعَك إنَّ الذَّاتَ مؤْمنةٌ ...

الأديبة د. صباح الوليدي تبدع بنص من رحم بلقيس

صورة
( مِن رحم بِلقيس ) أنَا أنُثىٰ لستُ كَبَقِيةُ النِسَاء أنُثيٰ أنَا لن يُكررُها الزمَان اُسطُورةٌ عَرِيقه مِن أسَاطِير اليَمن وِلدتُ مِن رَحمَ بِلقيسَ.. ومِن صُلب ذِي يَزن عَاصرتُ زمنٌ إستباحَ كُلَ جمَالٍ وَفن زَمن لا تُسقىَ أشجَار أرضِه إلا بِالدِماء ولا تُهتك مِن ظُلمِه إلا أروَاح الأبريِاء أُنثىٰ أنا .. قَد أتت مِن حُور جِنَاتِ السَماء لتُبصرَ في العرَاء.. البلاء تِلوَ البلاء في زمَنٍ إسودَت فِيه قُلوبَ المُلوكَ والزُعمَاء وأضِيئت مِنهُ قُبورَ وَمدَافنُ الشُرفَاء في زمنٍ لم يتبقئٰ فِيه إلا الشَقاء أنا صَرحٌ شَامخٌ أتقنَ البَقاء إمرأةٌ أنا.. ذوا كِبرِياء تَستحقُ التأملَ بِكل تفاصِيلُها في عَناء ولن يِستطيعُ فكَ رِموز طلاسِمُها ومعَاجمُ حُروفها الشَمَاء إلا رجلاً صـادق.. تَربع وَسط جِدار قَلبِها وأبحَرَ بِعينيها الحورَاء مُعجِزة أنا لا محَال أسطُورةٌ تَغنى بِها الشُعرَاء وإنحَنت لإنُوثتِها جِباهُ الملوُكَ والأُمرَاء الأديبة د. صباح الوليدي https://youtu.be/g4eK7W9HJxU

قصيدة بعنوان وردة الياسمين للاستاذة زاهية كشكاش

صورة
وردة الياسمين..... صبرااا يا وردة الياسمين صبرااا... أنت عبق الورود يا عطر الشام... فجرحك الدامي لن ننساه .. فلطفااا رباه بهذه المسكينة.. لانريدها أن تذبل من جديد... فوجعها يؤذينا جميعاااا.. فكفى بها ظلمااا رفقااا بها.. إنها تسثغيت .. واطفالها تحت الأنقاض يطلبون النجدة..أضحواا جياعااا بلا مأوى... بلا كساء انهم باتوا بالعراااء... ودماؤهم تنزف وجرحهم مابرئ... وصراخهم أن انقذونا نحن نموووت.. رفقاا بهم إنهم في البرد يتباكون.. يشتهووون لقمة دافئة تسد رمقهم... وشربة ماء هنيئة مريئة تروي ظمأهم.. إنهم يطلبون النجدة ليلا نهاراااا... فمن يأخذ بيدهم ... والله تفثتت قلوبنا مما جرى.. آه سورتي يا وجعي ويا ألمي... ستبقين أنت في الصدارة .. يا أم حضارة كانت سائدة .. وحكى عنها التاريخ رغم الخسارة... بقلمي 🎀🎀 زاهية كشكاش الجزائر في. ٢٦.٠٢.٢٠٢٣

مسوخ الصلب الخرساني بقلم الشاعر عبدالقادر محمد الغريبل

صورة
مسوخ الصلب الخرساني عبدالقادر محمد الغريبل المدينة كبيرة جدا وما يدور فيها أكبر السماء تبدو بطريقة ما أصغر نجومها باهتة وقمرها شاحب الناس يولدون أكثر من مرة ويموتون مرات ومرات لا اشخاص طيبون متعلمون فقط ومهذبون عند الحاجة ربما كلابهم وقططهم وأطفالهم رائعون الجميع منتظرون أن يمزقوك كذئاب جائعة في شتاء قاس بالمدينة مسوخ الصلب الخرساني و وحوش الطوب والحجارة      بقوانين  الخاصة بهم  أيديهم في جيوب الأخرين  وكل مكتر عبدا طيعا لهم  المستأجرون معلبون في مغاليق أسمنتية  محشورون  في رفوف فولاذية   عالقون بأدراج مصفوفة عالية     يدوسها  الزمن تصدأ فتتآكل   تطمرها العواصف تتشقق  فتصدع     تكتسحها الزلازل  تنسحق فتردم لتغدو توابيت لأشلاء جثثهم المغرب

براد أتاي مع الكاس (زجل مغربي)بقلم الشاعر. محمد دومو

صورة
براد أتاي مع الكاس (زجل مغربي) الشاعر المراكشي محمد دومو راه البراد تشحر وطاب يا مجمع لحباب والصحاب براد اتاي مع الكاس عليه يتجمع خيرة الناس تلقاه فوق السنيية بارز والكاس بلهفة مولاه يتسناه يعمر ويعاود والساقي يتفنن فالكبان يقلب ويشقلب فالكيسان ويعاود لقليب بالتمام هكذا كان وباقي من زمان تعلام خويان اتاي فالكيسان الرزة لازم تكون باينة ظاهرة فوق الكاس ال لعيان كشكوشة بيضا ناصعة الكل ساير بلقوام والتمام وتكون لقصارة يا سلام محلاها ݣلسة ونزاهة حكايات كثيرة ومتنوعة تنسيك هموم الزمان والدنيا ويتفاجى الراس من الغمة وملي تحلى الݣلسة وتزيان يكثر لحديث لمليح ولفراجة وتعود التقنيسة فالشريب لازمة كل ݣالس يتقونس باتاي وتكون الرنة مسموعة ومنغومة تزين ݣلسة لحديث ويحلى بها لكلام حكاية اتاي صنعة من زمان حكاية ترميك لحكاية نتذكر بها ݣلسة لعناية لي ما بقى ليوم بحالها من غير الجرى الخاوي والزربة والشطنة بلا قياس مع وجيع الراس -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب

- الجزء الخامس عذرًا OOPS !! 5 بقلم: أحلام رحاليّ مراجعة: تامر إدريس

صورة
عذرًا !! - الجزء الخامس OOPS !! 5        بقلم: أحلام رحاليّ      مراجعة: تامر إدريس استسلمت أخيرا لفضول ذلك الطارق اللبق لأبواب قلبها الرقيق وآثرت أن تفرج عن سرها الحبيس وتبوح بألمها الدفين علَّها تستريح بفضل ذلك المتنفس البسيط. حكاية وإن بدت عفوية متوقعة تقليدية عادية للبعض إلا أنها في نظر آخرين تجسيدا حيًّا للمأساة بكل تفاصيلها. حياة ضبابية ظلامية تراجيدية بحتة تبعث على التأمل وتستجلب التعاطف من الجميع؛ فهي على حد وصفها مغناطيس جاذب للهموم والأحزان من كل اتجاه ومرمى لسهام الضيق والكرب على الدوام. لا يعرف النوم لجفنها طريقا إلا برهة لالتقاط الأنفاس يمنحها وقتا مستقطعا وسط تضافر كل تلك الهموم والغموم وفيض الأوجاع والآلام حتى أضحت تروي وسادتها كل ليلة من قطر دموعها الغدق بالشكاية والحنين. وجه شاحب وجسد هزيل وبصر شارف نوره على الانطفاء عمَّا قريب. سكتت لوهلة ثم أجهشت بعبارات مغلفة بالأنين قائلة: "أردته فقط أن يصونني، أن يغيثني من تكالب الدنيا ومتاعبها، أن أهرب مني إليه، ما رجوته إلا الحب والاحتواء، أرى الدنيا في ظلِّه واقعا معاشا يتسم بالجمال والحنان في كل تفصيلة، أستشعر الراحة...

باقة ورد بدون عنوان! الشاعر المراكشي محمد دومو

صورة
باقة ورد بدون عنوان! الشاعر المراكشي محمد دومو لمن سأبعث باقة الورد؟! والحبيب هاجر عنوان قلبي من يا ترى سيشم عطرها؟! ويقدر مقام الباعث المغرم حكايات.. وحكايات.. لمقاصد الورود المقتناة لكل وردة هناك حكاية والحياة تراكم حكايات من سيستقل مني الورود؟ ومن سيفهم قصد الرسالة؟! غاب وهجر الحبيب وأصبحت الورود بلا قيمة حتى العطر تغير ذوقه اختلط بروائح أخرى وحاسة الشم ما أصبحت كما كانت البارحة تشم وتتذوق حين كان القلب مغرما والورد له معنى وتعبير -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب