يَتِمُّ مُبَكِّرٌ بقلم الشاعر. جمعه عبد المنعم يونس

يَتِمُّ مُبَكِّرٌ .............. أَتُذَكِّرُ مِنَ الطُّفُولَةِ يَتِيمَ مُبَكِّرَ وَكِتَابَ الْقِرَاءةِ مَفْتُوحٌ يُعْلِنُ لِلْمَلأِ أحْزَانٌ وَدُموعٌ فَوْقَ الطُّرْقَاتِ أَمَامَ بَابِ الْمَدْرَسَةِ وَسُؤَالَ غَرِيبَ عَنْ سَبَبِ الْغِيَابِ. ؟ لِقَدَّ أَصْبَحَتْ يَتِيمَا ً الْآنَ. ! أَتُذَكِّرُ مِنَ الطُّفُولَةِ حِكَايَاتٍ أَبِي فَتَأْتِينِي الْأحْلَاَمُ نَشْوَةً تَقَاسَمَنِي فِيهَا سِتَّ الْحُسْنِ تُعَانِقُنِي تَطْرَحُ عَنِيُّ الْخَوْفِ وَالْأَوْهَامِ مَنْ يُقَاسِمُنِي اِنْكِسَارِيٌّ حِينَ أَعُودُ إلْي الْبَيْتِ وَلَمْ أَجِدْهَا فِي اِنْتِظَارِيٍّ كَالْْعَادَةِ أَرْتَمِي فِي حِضْنِهَا الدافىء وَصَوْتَ هَمْسَاتِهَا وَرَائِحَةَ الطَّعَامِ وَالْخُبْزَ السَّاخِنَ أَتُذَكِّرُ مِنَ الطُّفُولَةِ الْعَابَ مَبْتُورَةً وَكَثِيرَ مِنَ الْأحْزَانِ وَأَبَى لَمْ يَعُدْ كَمَا كَانَ وَلَمْ يَحْكِي أَبَدًا ً بَعْدَ غِيَابِكَ حِكَايَاتِ الشَّاطِرِ حُسْنٌ رَحَلَ أَيْضًا ً بَعْدَ رَحِيلِكَ بِسنوَاتٍ وَالْأَمْسِيَاتِ صَارَتْ حَزِينَةُ مَنْ يُقَاسِمُنِي أَوْجَاعِيٌّ عَنْدَمًا أَصَحْوٌ صَبَاحًا ً أَبَحْثٌ عَن...