يـــــــــــا قدسُ معـــــــــــذرةً....؟؟ بقلم الشاعر شاكر محمد دهون

----------------------- يـــــــــــا قدسُ معـــــــــــذرةً....؟؟ ياقدسُ معذرةً,, لكِ منـــا كلُ لا,,ولمْ ولنْ,, كُلُ اداةٍ للنفي,,والنهي,,والامر,, كُلُ أداةٍ للنصبِ والجزم,, وكل ما اشْتُقَّ من حروفِها,, كُلُّها لكِ والخُطَبْ,,, ولكِ كلُّ لُغةِ الصمتِ ولُغةُ العجزِ,, ولغةُ الفُجْرِ,, فلغةُ الصمتِ تُجيدُها العربْ!!! نُقاتلُ بها كلَّ طائرةٍ لهم,, وبوارجَ ومدافعَ,, وكلَّ ماله في أرضنا ضخبْ,, يــاقُدْسُ معـــذِرةً,, فالفاروقُ في البصرةِ,, يُسوّي ماا اعوَجَّ فيها,, ويطفيءُ حرائقَها واللهبْ,, وصلاحُ الدينِ في أرضِ الكِنانةِ,,, يُعيدُ اهرامَها عظيمةً,, ويُصلِحُ بين لوامِعها النُجُبْ,, والمختـــارُ في المغربِ يسعى بين قبائِلِها,,, يطفيءُ نيرانَ حِقْدٍ ملتهِبْ,, والشــامُ ,,يــاقدسنا,, أُحْرِقَتْ أرضُها,, كلُّ مافيها دمــارٌ,,, لا..لم تُفْني الغُزاةَ وقد أفنت من بها من العربْ,,, ويمنُكِ,,ياقدسُ,,صارت يمنينِ,, لكِ أن تفخري,, من كثرة النسبْ,, يـاقدسُ معذرةً,, باركي هيكلَهم,, واقنعي بما عشتِ من الحِقَبْ,, هنا كانت مآذنٌ للأقصى,, وهنا منبرُ صلاح الدين,, وهنــا القبةُ كــانت,, وهنــا مقبرةٌ للعربْ,...