جريدة الخبر العلمية للصحفي حسام خليل

في يقظة الحلم .. أنتمي إلى نهاية صمتك لأنك أنت خاتمة لكل الفصول وخليفة الهوى والشجن وكنت من اختياري والخلود في الروح المقيم في فردوس حدائق قصائدي هكذا رأيت في صوتك ربيع أخضر ومن ثم أرى الجمال في عزفك يشرق فيقتل ألم زمان الهوى ويغار الريحان من رقة ضحكات الحسن.. ومن بعيد بدأ ليلي وسكونه يحوم بالضلوع والقلب يتوسد وبالنهاية قررت الهروب إلى نعيم الجوار فكنت أنت أسير القرب ونبض قلبي يسعد..... ميادة أبو عيش

في الذكرى السنوية لرحيل أحد أعمدة الشعر العربي المعاصر بدر شاكر السياب في1964رحمه الله علماً بأنه من مواليد 1926 في محافظة البصرة قرية جيكور تحقيق واعداد ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد في أحدِ أيام شهر أيلول من عام 1943وقف قطار البصرة القادم من الجنوب العراقي في محطة علاوي الحلة في بغداد الكرخ وكان الهابطين من الفلاحين الحفاة والعسكرين ومن الباعة المتحولين ونساء محجبات وصغار الحرفين ومرضى من عربات الدرجة الثالثة هبط فتى نحيل الجسم لم يكن أحد في انتظارهِ انهى دراسته الإعدادية وجاء لبغداد ليلتحق بكلية دار المعلمين العالية(كلية التربية لاحقاً) (اسمه بدر شاكر عبد الجبار السياب ) وكان فتى غض نحيف فيه صفرة له فم كبير وأذانان كبيرتان وانف طويل بارز في وجه النحيل كان أنذاك نموذجاً للريفي العربي يفدُ لأول مرة الى المدينة الكبيرة التي بدأت مرحلة جديدة في تاريخها كان خجولاً هادئاً متحفظاً متجنباً الاحتكاك بأحدٍ ولم يكن أحد يدري أن هذا الفتى الرقيق الهادئ المتحفظ سيكون نهباً لأقسى آلام التوزع والتشتت وصريعاً لأعتى أزمة ضميرعاناها شاعر عربي معاصر كانت أمه قد توفيت ويقول فيها ؟ فقدت أمي وم...

يا قبة ترى ،،،،،،،،،،،،  بقلم د. حسام محمد خليل  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  ياقبة ترى وجهها بالسماء  نورها ساطع تناجي ربها متى النجاة ؟ اين الخلاص من دمار دماء شق بالارض نهرا  شهيد يحمله شهيد يسعفه شهيدا.... يقبره شهيد... فالكل تحت الراشقات... يرسم حدود فلسطين يؤرخ تاريخ الاحتلال... بدماء الثكلى وصراخ  وأفواه بالصمود نبقى   حتي حبات الرمال تأبى الإهانة... تروي لحن البقاء ... عزف حزين للأمة... ومجد لأبناء بغناء لن نركع ولن نرضى بالاغتصاب... نموت بثوب الكرامة ونرقص تحت لهيب النار فحياتنا نقشها قبة ترى وجهها السماء حكاية شعب يا أمه منذ عهد  الاحتلال .. لم يبع ولن يركع وأرواحهم للأ رض فداء كفي يا أمة اصواتكم تعلو ... كل يوم بالخيبات وتصفون أمجادكم  بحافلة المساعدات خاب سعيكم حتى سلوا الاحتلال... سل أجساد الشهداء وانظر بعينك ترى  اوسمة العطاء  من شعب رقص وغنى  رافع الرأس رافض الاستسلام.. فهذة قصة أبطال  شاهدة علي أمة  وحجة يوم التناد...

،،الخيانة وجهة نظر!،، وهكذا مع تمام سقوط الأقنعة و بتوقيت المقاومة تصبح الخيانة وجهة نظر أمّا والحال على ما عهِدناه بحسب مواقيتهم ينقطع الرّجاء و ينحسر الأفق حين يضيق في رحب المدى ألف ألف قصف وما أسمع صوت الحمم ظلال موتى الجار للجار خذلان والميمنة والميسرة جحافل تجتمع وتتفرّق على غير هدى حالنا هو حالنا هوان على هوان تراكم وبيانات لا ترتقي لحذاء فدائيّ يقرأ بيان الصّمود على تخوم ثغورنا جمال الجلاصي

الݣمرة! (زجل مغربي) طلات علي الݣمرة فليل من الليالي كنت سارح فالنجوم وسهران نورها فيق علي الضيم ݣالس وحدي نخمم، مخطوف وحاير عقلي.. هايم وحشمان! بالغمزة سولاتني آش لي جعلني حزين فين مشات أيام زمان؟! سرحت نتأمل فالسؤال نتمعن معاني لكلام نتفكر الليالي الدالحة راح شبابي ملي كنت فرحان الݣمرة هاذي البارزة كتشوف حالي وصامتة والصمت غريب يوم النزاهة لمحنة هاجرات وتركات رسامي والعذاب كثر..وصعاب الزمان والشوق والوحشة مطيرين نعاسي خبريني يا لݣمرة.. آش ندير؟!! آش من طريق يسلك قلبي المسكين؟!! -بقلم: محمد دومو -مراكش/ المغرب ( 14 نونبر 2023 )

((نحنُ أبناءُ غزةَ )) ماجدمحمد طلال السوداني العراق - بغداد اتوكأُ على بندقيةِ رجلِ متعباً من سهرِ القتال مذبوحاً منذ الصبا بأجرامِ الأحتلالِ نذرتُ الروح لساعةِ الشهادة أشمُ عطر البارود كشذى عطركِ الفواح ساعة القتال قبل أذان الفجر يداعبني الشوقُ للقدس لغصنِ الزيتون ينبعثُ الحنين رغم الصعابِ وألمِ الجراح يبقى وجهكِ عفيفاً كبياضِ القمر استغيثُ حكامنا الأعراب صم عمي بكم لا مجيب كأن في أذانهم وقرا أقتربُ منهم تتضحُ الحقيقة؟ أنه جبن عربان الرذيلة ؟ أشعرُ بالغدرِ من خيانةِ الحكامِ لحظة تخاذلهم أبحثُ عن بقايا غيرة عربية أجدُ حكامنا أشباه رجال ولا رجال نحنُ أبناءُ فلسطين السليبة نحنُ غصن زيتون الحبيبة فلسطين صبراً ان للنصرِ موعدا قريباً أبقى ثائراً هائمٌ بالوطنِ يشتاقُ وجعي لميلادِ قصيدة ألم حزينة قصيدةٌ من حروفِ الأرض وأشعةُ شمس السماء من ألمِ رحم العدوان أنشدُ للبحرِ طوفان غضبَ الأهل عن مشاعري الجريحة أصفُ أبطال غزة المجيدة أبحثُ عن نفسي الرهينة قبل سنينَ الأحتلال عن باقاتِ الورد الأخيرة عن سنينِ عمري السابقات يوم علقوا الوطنية على رماحِ الرذيلة تمهلوا رفقاً بفلسطين السليبة بالقدسِ البر...

. آه ياوطن أنا بحضنك مع أهلي بربوعك كلمة بحبك بحسها شيء عادي لمَّا سافرت وعن ترابك بعدت صارت كلمة بحبك بتحيّ فؤادي .. غانم ع الخوري ... الله يحميكِ يا شام