احبك بفجوة الشروق بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد
احبك بفجوة الشروق
من بوح الخيال
قطفت معك حلم
وللحظات همس وفي
حين تهادف الغصن علينا
سرحت بافق لارسمك خيط نور
ذهبي غازلت فيه سرائري الاسيرة
نامت رعونة احتراق الشموع باحضاننا
صفن الوقت حين حلنا الشروق يحمل اغانينا
الحلوة التي عصفت بقلوبنا الحانها العذبة بمواويل
قاومت حينها خجلي واهديتك مما تجملته عيوني
حينها رايتك بين فواصل روحي تنبض حبا بدفء
احبك من سكون سفر عتيق اتيتك احمل وردة لك
نهدية المذاق لتداعبني مجوني في برية الاشواق
من ساعتها بقيت الاغلى بالقلب وان صمت ذهني
اه كم تمنيت انا ان تضمني وتداعب سدائل شعري
لتصحبني باحلام وردية تباهي الخيال بالاوصاف
اقولها احبك في تراتيلي بعشقي الازلي وهي نذور
هلم يا حبيب العمر الساكن جواي لنودع الامر ارث
تتعاقبه الاجيال من العشاق وصايا في كل فنونهم
عساهم يجيدوا رسم لوحات لتتصدر متحف حياة
لينقشوا عليها القصائد ليغرسوها بفواصل البستان
لربما تعانق شغفهم في حفلات سهرهم يطربون بنا
الان اعلن هذا الختام لهذا البوح الغاصب للحريات
وارفع عليه راية التصديق وخاتم التوثيق للامانة
فنصبح سويا حرف جديد فيعانق هذه الترجمات
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
تعليقات
إرسال تعليق