إلى الرّحمانِ وعْداً قد صدقْ بقلم سفير الكلمه د. طاهر ماشي

يرنو إلى الرّحمانِ وعْداً قد صدقْ
ااااااااااااا ااااااااااااا ااااااااااااا
يا وَطْأةَ اللّيلِ الطّويلِ كَما الغَسَقْ
في الحُلمِ كابدتُ المسيرَ مَعَ الأُفُٓقًْ

ولبسْتُ جِلبابَ الدُّجى في حيْرةٍ
حتى سلا دمعي عيوني وانطَلَقْ

وَتَرى الفصولَ تعانقتْ فَوْقَ الرُّبى
فانشَقّتِ الأزهارُ وازدادَ الألَقْ

فرسمْتُ فَوْقَ المَوج أجملَ زهرَةٍ
وسرَحْتُ بالأشواقِ داعبتُ الوَرقْ

ورأيتُ غزّةَ في الرّكامِ وقد بدتْ
والدّمُّ يغمرُها كأحمَرَ مِنْ شفَقْ

يدعونَ ربّ الخَلْقِ أنْ يتَوَلَّهُمْ
ما هَمَّهُمْ عُدوانُ أو عُمْْقُ النٓفَقْ

يتلونَ قرآناً يُسبِّح ُ خالِقاً
أسرى به العدنانُ، للدُّنيا سَبَقْ
فانتابني بأسٌ ليَأس راعني
أجسامُهُم مصلوبةٌ تبغي العِتِقْ

والجائرونَ تصلّبَتْ أجسامُهُمْ.
باتوا كما الطوفان يهدِمُ ما علِقْ

كم من يتيمٍ قُطِّعتْ أوْصالُهُ
تحت الرٓكام تناثرتْ فوْقَ الطّرُقْ

فرَوى أديمَ الأرضِ مِنْ دمهِ النّقي
يرنو إلى الرّحمانِ وعداً قد صدقْ!
ااااااااااااا ااااااااااااا ااااااااااااا
طاهر مشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد