حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ ........ . بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . ...

مَلْحَمَةٌ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ 
أَسَدُ اللَّهِ 
........
. بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ .
........ . 
. حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ . عَمَّ النَّبِيِّ وَأَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَصَاحِبُه . . . 
.......
. . رَجَع ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ الصَّيْدِ وَكَانَ مَاهِرًا فِيهِ وَكَانَ قَوِيًّا طَوِيلًا 
وَجِيهًا مَعْرُوفًا فِي مَكَّةَ . . رَجَع فَقَالَتْ لَهُ أَمَةٌ الْمُطْعِمُ بْنُ جُبَيْرٍ 
أَنَّ أَبَا جَهْلٍ أَهَان بْن أَخِيك . . . 
 ....... 
. رَجَعَ مُسْرِعاً إلَيّ صَحْن الْكَعْبَة فَوَجَد أَبِي جَهْلٍ يَتَوَسَّط 
الْقَوْم فَأَخَذَ قَوْسَهُ وَضَرْبَة فَشَجَّ رَأْسَهُ وَقَالَ لِلْقَوْم ؛ 
أَنَا عَلِي دِينُهُ وَأَقُولُ مَا يَقُولُ . . ؟ 
........
أَعَزَّ اللَّهُ الْإِسْلَامَ بِحَمْزَة . . وَتَمَّت الْهِجْرَة . . . 
......
(حمزة فِي مَعْرَكَةِ بدر) . . . 
. حَمِي وَطِيس الْحَرْب وَنَزَل أَسَدُ اللَّهِ حَمْزَة وَقتلَ فِي 
الْمَعْرَكَة صَنَادِيدَ قُرَيْشٍ . . أَبُو جَهْلٍ و . عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ . وَعُقْبَةُ بْنُ 
أَبِي مُعَيْطٍ وَغَيْرِهِم غالبيتهم بِيَدِ حَمْزَةَ . . . 
.........
 
. (حمزة فِي غَزْوَةِ احد) 
.....
. انْتَهَت غَزْوَةِ بَدْرٍ . . ولملمت مَكَّة جِرَاحِهَا . . وَأَعِدُّوا الْعِدَّة 
تَجَمَّعُوا للانتقام لقتلاهم . . . . 
. . جَهَّزَت قُرَيْشٍ وَحْشِيّ الْعَبْدُ الْحَبَشِيّ لِقَتْل حَمْزَة وَلَه 
حُرِّيَّتِه ؟ . 
........
. . بَدَأَت الْمَعْرَكَة . . . وَبَدَأ حَمْزَة كَا . اللَّيْث وَقتلَ مِنَ الْعَدُوِّ 
مَا قَتَلَ . . وَكَان هم وَحْشِي . . هُوَ حَمْزَةُ فَقَطْ وَكَانَتْ حَرْبَتُه 
لَا تخطيء . . .
...... 
. تَحَيَّن وَحْشِي حَمْزَة . ثُمَّ أَخَذَ حَرْبَتُه وَأَطْلَقَهَا عَلَيْهِ فَلَمْ تخطيء 
. انْتَهَت الْمَعْرَكَةِ وَلَمْ يُنْسِ وَحْشِي أَنْ يُهْدِيَ كَبِدِ حَمْزَةَ 
إلَيّ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْ يَأْخُذَ الْمُكَافَأَة مِنْهَا . . وَهِيَ الْحُرِّيَّةُ . 
........
. . الرَّسُول يَتَفَقَّد أَرْض الْمَعْرَكَة . . وَيرِي مَنْظَر حَمْزَة 
اغْتَاظ النَّبِيّ لِمَا رَأْي تَمْثِيلٌ الْكُفَّار بِـ . جُثَّة حَمْزَةَ رَضِيَ 
اللَّهُ عَنْهُ . . وَصَلِّي النَّبِيِّ عَلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً . . 
******* 
(الشعر)
......
. أَسَدُ اللَّهِ فِي الْقَوْمِ مَعْرُوفٌ . 
كَانَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ صَيَّادًا . 
......
. يَذْهَب إلَيّ الصَّحْرَاء يَرْكَبُهَا . 
وَيَأْتِي فِي الْمَسَاءِ مُعْتَادًا . 
........
. تَعْرَف مَكَّةَ أَنَّهُ البَطَل . 
وَعِنْد الْقَوْم وَالرِّجَال أسيادا . 
........
. ضَرَب جَهُول الْقَوْم بِالْقَوْس . 
كَانَ عَلِي سَبَّ النَّبِيَّ مرتادا . 
******* 

فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ 
************ 
. نَزَل اللَّيْث بَيْنَ الْكُفْرِ يحصدهم . 
فَمَا أَبَقِي للرؤس مِنْ أَثَرِ 
........
. تَرَك قُرَيْشًا تنعي قَتْلَاهَا . 
. أُصِيبُوا هُنَاك مُصِيبَةٌ الْعُمْر .
....... 
. نَام الْكُفْر بَيْن الْكُفَّار مرزووءا 
سُبْحَانَه قَدْر الْقَتْل ف الْقَدْر . 
.. .. ..
. لطموا فَوْقَ الْجِبَالِ ف وَجَلّ . 
ذَهَب الْكُفْرِ مَا لِمَكَّة مِنْ خَطَرِ . . 
********** 
شَهَادَة حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي احد) 
*********** 
. تَرَبُّص الْكُفْر أَيْن حَمْزَة نَقْتُلُه . 
جَاءَت حَرْبَةٌ وَحْشِي الْقَاتِل . 
........
. دَعْك مِنْ الدُّنْيَا طَلَّقَهَا . 
أَنْت اللَّيْث ف الْغَابَة الباسل . 
.........
. أَنْت الْهَاشِمِيّ أَخُو النَّبِيّ . 
وَعَمَّةٌ بَيْن أَعْمَامِه الْفَاضِل . 
........
. صُلِّي عَلَيْك النَّبِيّ بِرَحْمَتِه . 
سَبْعِينَ صَلَاةً . . مَا نَالَهَا الناءل 
....... ....
. سَيِّدُ الْقَوْمِ يَوْمَ الدِّينِ مُبْتَسِما . 
سَيْفُك البًتَّار فِي الدُّنْيَا الصاءل . 
..........
عِشْت كَرِيمًا بَيْنَ الْأَهْلِ وَالنَّاس . 
نَصرْت الْحَقّ وَكُسِرَت الْبَاطِل . . 
........
. رِيشُ النَّعَامِ فَوْقَ الرَّأْسِ مَرْفُوعٌ . 
عَلَامَةٌ الْإِبْطَال . . . أَنْت بَطَل
 الْمَنَازِل . 
.........
سَلَامٌ عَلَيْك حَمْزَة الْإِبْطَال نَتْلُوهَا . 
قُدْوَة الرِّجَال أَنْت نَشِيدٌ القااااءل . 
 
شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد