شَذراتٌ وِجدانيَّةٌ .....الشاعرة ..........ميساء علي دكدوك/سوريا
شَذراتٌ وِجدانيَّةٌ
...............ميساء علي دكدوك/سوريا
على لَوحةِ الإِشتياقِ
أَغزلُ آلائكَ
وأَرنُو لمِرآةِ وجهِكَ بفَيضٍ من...
الحَنين.
............
تُواصلُ حركاتُ القلقِ فيَّ سكونَها
الفُصولُ مظلمةٌ على مَدّ النَّظر
لضَفائِرِ الدَّمعِ اِنحَنى قَلبي في زَحمةِ
الأَلوَان.
............
منَحَتْني الشَّمسُ حدودَها الوَهِيجةِ
أَنهارَ الصّحوِ
القَناديلُ سَكرى
مايزالُ بنَفسِها الزّيت
والفناءُ باذخٌ تأَلُّقاً
في وجهِ الثِّمار يَستَحمُّ الضَّجرُ.
............
أَلبسَني الضَّجيجُ ثيابَه
لهيباً تناثرَ في الهواء
كآبةً بحجم المُدي
وأَكداساً من الإِهمالِ
كرمةً تُضيءُ من العَتمة
لم تلتفِت نحوي العَواصف
لم يكن لخَطوتي مَأْوى
كانَ الغيابُ هو الغيابُ إلى الحُضور.
............
ليلُ ذاكرتي فقد الشّموع
أَصواتٌ تغلّفُها الرِّياح
مَزارعَ للموتِ بالآلاف
زمنٌ يابسٌ
متاجرَ لبيعِ البُؤسِ واليأسِ المعَتَّق
مآذنَ تصدحُ
جثثٌ تَهوي،جثثٌ تسيرُ بصمتٍ
جثثٌ تسرقُ زُرقةَ الغَيم
وجثثٌ تحملُ ظلالَها
يُحطّمُونَ بها نَخيلَ الفَرح
ويَنثرونَ أُوكسيدَ الكُفرِ على الأَحلام
طيورٌ تهاجرُ عبر سَفحٍ من الضَّوء بليلٍ
مُمدّدٍ في عُيونِ الرَّجاء
وبَشائرُ الوهمِ الطّويل تُورقُ أَنهارَ العَطَش.
تعليقات
إرسال تعليق