ولعلّها بقلم الشاعرة سميرة الزغدودى فتاة القيروان
✨ ولعلّها ...✨
خاطتْ لطيفِ النّورِ ... ✨
حلّةَ ظلِّهِ ...
فتزركشَ المعنى ...
بأسمى قولِهِ
عن كاهلِ الإحساسِ ...
ألقتْ رحلَهُ
فارتاحَ ما بينَ ...
الرّحيلِ وحلِّهِ
ولَكَمْ ...
تحقّقَ للشّعورِ ...
(( مرادُه ))
مذْ أسرجتْ للقلبِ ...
أكرمَ خيلِهِ 🐎
فمتى ...؟
وكيف ...؟
تآلفتْ ...
(( لغةُ الهوى ...))
مع نبضِ خافقِها ... ♥️
ورجفةِ كلِّهِ ...
حتّى تُوقّعَ للتّمنّي ختمَهُ ...✍️
وتضمَّ كفّيْهَا مدارَ سجلِّهِ📚
ينسابُ بالأحلامِ ...
كوثرُ نبعِهَا ...🫧
ويلمُّ طيرُ الشّوقِ ...🕊️
باقي شملِهِ ...
حسناءُ ... ✨
باحتْ ...
فاستراح فؤادُها ... ♥️
وكذاك ... يرتاحُ الخليلُ ...
لخلِّهِ ... ✨
أنثى البنفسج ... 🌹
تستفيضُ أنوثةً ...
والعَرفُ ...🌿
يشذو المسكُ منهُ ...
لنحلِهِ ...🐝
تدنـو قطوفُ الرّطبِ ...
من أعذاقها ...
فتفيَأ المعنى ...
بواحةِ نخلِهِ🌴
كيمامةٍ ...🕊️
طافت ترفرفُ عاليًا ....
ماصابها ...
قوسُ المُسيءِ ...🏹
بنبلِهِ ...💘
تحظى ...
بحفظِ الله بين عبادِهِ ...
ويسرُّها ...
عيشُ الكرامِ ...
بفضلِهِ ...🤲
ولعلّها ...
تلقى المتيّمَ ...
في الورى ...
وتروقُها فيه ...
مواقفَ نُبلِهِ ...✨
للهِ درُّ الدّائبينَ على السُّرى ...🚶
((من عاشقي ...))
وبْلُ الغمامِ ...
وطلِّهِ ... 🌨️
~ أنثى البنفسج ~
الشاعرة : سميرة الزغدودي
#فتاةالقيروان ✨
تعليقات
إرسال تعليق