من الأنثى ... إلى الأنثى ... عن الأنثى ... في عيد المرأة التّونسيّة ✨بقلم الشاعرة سميرة الزغدودى
من الأنثى ...
إلى الأنثى ...
عن الأنثى ...
في عيد المرأة التّونسيّة ✨
رفرفةُ المجازِ ...🕊️🕊️🕊️
ـ عُودي إليَّ قصيدةً ضوئيةً
مسحورةَ الأنغامِ والكلماتِ
فأُرَتِّلُ الأذكارَ مِن وِردِ الهوىٰ
وأُقيمُ في مِحرابِها صَلَواتي
ـ زُفَّ الحُروفَ بهَودَجِ الكِلْماتِ
ليضمَّني عصفُ الشّعورِ العاتي
وارسُمْ علىٰ كفِّ الوجودٍ قصيدةً
ينسابُ منها كوثرُ اللّمساتِ
رُدَّ الفؤادَ إلى الصّفاءِ يمامةً
بالعشقِ هزَّتْ ثورةَ النّبضاتِ
أحييتَ بالأعماقِ أجملَ خفقةٍ
عرجتْ بعشقكَ في حنايا الذّاتِ
أنثىٰ ونورُ العِشقِ يغمُرُ خافقي
وبداخِلي دقّاتُه دقّاتي ...
فمتى ...
وكيف ...
وهل ...
تضوِّعُ سَوسَني
وهمى النَّدىٖ منِّي علىٰ الزّهراتِ ؟
ومتىٰ ضممتُ شذا البنفسَجِ عندما
زار الرّبيع قَواحِلَ السّنواتِ
ومتىٰ شعرتُ بلهفةٍ تجتاحُني
لأُعانِقَ الأحلامَ والنّظراتِ ...
هَبْني من الخَفَّاق أجملَ خفقةٍ
كي تُمزجَ الآهاتِ بالآهاتِ ...
في كلِّ كلِّي الشّوقُ يَضرِمُ جُذوتي
وبعَذبِ وصلِكَ أُخمُدُ الجَمراتِ
يا قِبلةً وجَّهتُ قلبي نحوَها ...
وأقمتُ في مِحرابها صَلَواتي
تاللهِ للعُشَّاقِ تُرفَعُ رايتي ...
في موطنِ الإحساسِ والخفقاتِ
وأضمُّ في كفَّيَّ لمسةَ زُخرُفٍ
من نفحةِ الرَّيحانِ والجنّاتِ ...
سميرة الزغدودي 🌹
#فتاةالقيروان
تعليقات
إرسال تعليق