وشوشةُ البَرَدِ بقلم الشاعرة المائزه فتاة القيروان سميرة الزغدودى
من نعمه الّتي لا تُحصى رزقني الله دعاءً من زوجي ووالديّ بالسّتر والتّوفيق ...
{ وشوشةُ البَرَدِ ...}
أنثى بخافقها الإحساس يتّقدُ
وينهش البعضَ من أوصافها الحسدُ
ياغيمةَ الطّلِّ في وجدانها انهمرت
أَمَا ارتوى العشبُ لمّا وشوشَ البَرَدُ؟
يا دفقةَ الشّوقِ في شريانها انسكبت
مَودَّةٌ وارتوى من روحها الجسدُ
في سدرة الحُبّ حاكَتها مشاعرُها
يااا رقّةَ الفُلِّ منها أورقَ الخلَدُ
في سدرة الرّوح أهدتها أنوثتها
أرقى الشّعور الّذي في عَيشهِ الرّغَدُ
الحبّ في قلب أنثى يرتدي أملاّ
فالقلبُ ما نُفِثتْ في خفقه العُقَدُ
عنقاءُ في الدّرب بين العارفين مَضَتْ
مع الّذينَ استحقّوا عندما اجتهدوا
أنا لغير إلاهي ما مَدَدتُ يدي
ربّاه ...أنت الإلـهُ الواحدُ الأحدُ
يا منبعَ النّور في مشكاة أوردتي
ربّاهُ...أنتَ الوكيلُ المجتبى السّندُ
أهرقتُ في كلّ كلّي خير أدعيةٍ
من كلّ شَرٍّ إلهي المانعُ الصّمدُ
في حضرةِ العشقِ أودعتُ الرُّؤى شغفًا
بالعشقِ يزدانُ في صوفيّتي المَددُ
#فتاةالقيروان
سميرة الزغدودي
تعليقات
إرسال تعليق