الْحُسَيْن . . ٢١ ......... بِقَلَم /عادل تَمَام الشِّيمِيّ

مَلْحَمَةٌ الْحُسَيْن . . ٢١
.........
بِقَلَم /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . 
.......
. هُو الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أُمَّةَ فَاطِمَةَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَأَبُوه عَلِيّ رَابِعٌ الْخُلَفَاء 
الرَّاشِدِين وختن رَسُولُ اللَّهِ . 
. وُلِدَ الْحُسَيْنُ فِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِلْهِجْرَة وَنَشَأ وترعرع فِي 
حَضَن رَسُولُ اللَّهِ وَقَالَ عَنْهُ النبي(الحسين مِنِّي وَأَنَا مِنْ 
الْحُسَيْن أَحَبَّ اللَّهُ مِنْ أَحَبَّ حسينا) . . 
. سَيِّد شُهَدَاء أَهْلِ الْجَنَّةِ . . 
البَطَل الشُّجَاع الْقَوِيّ المغوار صَاحِب الْمَبْدَأ 
. الْكَرِيم السَّخِيّ الْجَوَاد . 
. الْبَلِيغ اللُّسْن الْحَافِظ . 
الْعَابِد الزَّاهِد التَّقِيّ الزَّكِيّ الْأَلْمَعِيّ . 
. أَنَّه الْحُسَيْن أَهْلُ بَيْتٍ النَّبِيِّ الْقُرَشِيّ 
. صَاحِب الْوَجْه الْبَهِيّ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَقْرَب شَبَهًا بِجَدِّه 
محمَّدٍ صلّي اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . 
تُوُفِّي وَاسْتَشْهَد وَعُمْرَة سِتٌّ وَخَمْسُونَ عَامًّا . 
عَاش مَعَ أَبِيهِ أَكْثَرُ مِنْ رُبْعِ قَرَن تُعْلَمُ مِنْهُ وَحَضَر مَعَه 
مَوْقِعَه صَفَّيْن وَالْجَمَل وَغَيْرِهَا . 
. عَاش مَعَ أَخِيهِ الْحَسَنُ عَشْرِ سَنَوَاتٍ فِي إمَامَتِهِ . 
. اُسْتُشْهِد ف يَوْمَ عَاشُورَاءَ الْعَاشِرِ مِنْ مُحَرَّمٍ . ٦١ . ه . . 
. لَمْ يَبْقَ مِنْ وَلَدِهِ بَعْد اسْتِشْهَادِهِم جَمِيعًا إلَّا عَلِيٌّ زَيْن 
الْعَابِدِين . . وَبَنَاتِه زَيْنَب وَفَاطِمَة . . سَكِينَة وَرُقَيّة . . 
. . اُسْتُشْهِد مَعَه قَلِيلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَكُلّ أَبْنَاء عمومته . 
. . وَكَانَ ذَلِكَ فِي كَرْبَلاء بَعْدَ أَنْ تَجْمَعَ لَهُ جَيْشٌ يَزِيد 
أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مُقَاتِل إمَام مَاءَه رَجُلٌ مِنْ صَحَابَتِهِ 
وَأَهْلِه . 
. اُسْتُشْهِد مَظْلُومًا صَابِرًا مُحْتَسِبًا شُجَاعًا قَوِيًّا وَفِيًّا 
أَمِينًا رَابِط . الجَأْش . . فِي مَعْرَكَةِ لَمْ يَشْهَدْ لَهَا لِلتَّارِيخ مَثِيل . 
. رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ مِنْ سَيِّدِ وَإِمَام كَرِيمٌ . 
 
. (مولد الحسين) 
(الشعر)...
. وَلَد النُّورِ فِي دِيَارِ النُّور . 
وَكَان كَفِيلِه مُحَمَّدًا . 
........
أَنْعَمَ بِهِ مِنْ مَوْلِدِ 
وَأَنْعَمَ بِهِ سَيِّدًا . . 
..........
حُسَيْن الْجَمَال خَلْقِه 
وَفِي الْأَخْلَاق الاحمدا . 
..........
. عَقّ عَنْه الْجَدّ مُحَمَّد 
وَكَانَ ف الشَّبَاب الاوحدا . 
..........
. هُوَ مِنْ النَّبِيِّ وَهو جَدِّه . 
هُو الْكَرِيمَ هُوَ الامجدا . 
.........
 
. ( الْحُسَيْن . . . كَرْبَلاء . . . ) 
.........
. فِي يَوْمِ الْكَرْب بلاء اسود 
جَاءَت جحافل الشَّرّ حاسروه . 
............
. أَخْضَع لِلظُّلْم وَنَحْن فداك.
تِلْك رُسُلُنَا هُيا هناك.فاقتلوه.
...........
. لَا وَاَلَّذِي خلق السماء من عدم.
لَا شرفا لهم ..ولا العلا أخذوه.
............
. أَنَا الْهَاشِمِيِّ مِنْ عين الحسب 
غَيْرَ الْحَقِّ مِنَّا مَا يسمعوه.
.............
. أَبِي عليّ للجهاد مقتدي 
وَكفِي بجنودكم مَا صَنَعُوهُ . 
..........
. الْجَدّ مُحَمَّد وَالْأُمّ فَاطِمَة 
وَالْفَضْل لَنَا هَيا اسَأَلُوه . 
...........
. الْمَوْت صديقنا وَالْجَنَّة لَنَا . 
الْمَوْت لَكُم هَيَّأ ارهبوه 
(المعركة) . . . 
............
. نَزَل كَلَيْث مِنْ قيد فلتوه.
تركهم هناك ...ك.طحين...طحنوه.
............
. جُسُورٌ شُجَاع باسل مجلجل.
جَاءَت جحافل الشر...قد سلبوه 
.............
. أَخَذُوا شَرِيف الرَّأْس مرفوعا.
وَحُرْمَة الشُّهَدَاءِ مَا فَعَلُوهُ . 
.............
. حَقدٌ دَفِين للبطولة والفدا 
حَتَّي شَرَف الْعَرُوبَة ماذكروه . 
...........
. تَبًّا لَهُمْ يَوْمَ الدِّينِ مِنْ نَارٍ . 
.بل ف السعير والزقوم اكلوه.
...........
. سَلَامٌ عَلَيْك أَبَا الْكَرَامَة وألفدا . 
صَفَحَات نُورَك ف التَّارِيخ سطَروه.
 
شَعْر /عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد