.ملحمة أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . ). ٢ (عمر بْن الخطاب) . ............. . . شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . ....

(مَلْحَمَةٌ . أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . ). ٢
(عمر بْن الخطاب) .
.............
. . شعر/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . .
............
. عُمَر . . أَبُو حَفْصٍ . . الْفَارُوق .
. عُمَر الْعَدْل . الَّذِي مِلْء زَمَانِه
عَدْلًا . .
............
عُمَر الْقَوِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ مُكَبِّرًا
وَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ قاءلا . لمشركيها 
مَنْ أَرَادَ أَنْ تثكله أُمِّه وترمل 
زَوْجَتِه فليلقاني خَلْفَ هَذَا 
الْوَادِي . . 
...............
. عُمَر الْقَوِيُّ الْأَمِينُ الَّذِي كَانَ 
يُكْرَه النَّبِيّ وَصَحْبِه أَمْس . 
الْيَوْمِ لَا يُطِيقُ يُفَارِق النَّبِيّ 
. عُمَرَ الَّذِي ضَرَبَ فَاطِمَة أُخْتُه 
لَكْمَة سَالَ مِنْهَا الدَّمُ . . 
الْيَوْم يَسِيل دَمٌ الْأَعْدَاء وَقَتْل 
خَالِه فِي بَدْرٍ ؛ ؟ 
. عُمَر دَعْوَةِ النَّبِيِّ . اللَّهُمَّ أَعِزَّ 
الْإِسْلَام بِأَحَد العمرين فَكَان 
عُمَر . . 
. عُمَرُ الْفَارُوقُ الَّذِي فَرَّقَ اللَّهُ 
بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ . 
عُمَرَ الَّذِي قَالَ فِيهِ النَّبِيُّ 
(ان الْحَقّ لِيَجْرِي عَلِيّ لِسَان 
عُمَر وقلبه) 
عُمَرَ الَّذِي يَهْرُبُ مِنْهُ الشَّيْطَانُ 
قَال النبي(ما سَلَك عُمَر طَرِيقًا 
إِلَّا سَلَكَ الشَّيْطَانُ طَرِيقًا غيره) 
. عُمَر حَوَارِيّ النَّبِيّ 
عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيِّ يَلْتَقِي مَعَ النَّبِيِّ فِي 
كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ . 
. عُمَرَ الَّذِي أَخَذَ الْبَيْعَة بَعْدَ مَوْتِ 
النَّبِيّ لِأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ أَنْ كَانَ يُفْتَن 
النَّاسُ فِي الْمَدِينَةِ 
. عُمَر الْمُسْتَشَار الْأَمِين 
. عُمَرَ الَّذِي تَوَلِّي الْخِلَافَةُ بَعْدَ 
إنْ أَشَارَ أَبُو بَكْرٍ عَلِيٌّ النَّاسَ . 
. عَشَرَةَ أَعْوَامٍ وَنِصْف حُكْمُه مِلْء 
الْأَرْض عَدْلًا وَأَمْنًا . وَسَلَامًا . وفتحا . 
فَتْح بِلَاد فَارِس وَالشَّامِ وَمِصْرَ 
. وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَكُلُّ الْجَزِيرَة 
الْعَرَبِيَّة 
. عُمَرَ الَّذِي لَمْ يَشْبَعْ مِنْ الطَّعَامِ 
وَلَم يَلْبَس إلَّا الْخَشِن وَلَم 
يُعْرَف الرَّفَاهِيَة . وَيَرْفُض لِابْنِه 
الْخِلَافَة . ؟ 
. ثُمَّ يَمُوتُ شَهِيدًا . . وَمَن دُعَاءَه . 
. مَوْت شَهَادَة وَدُفِنَ فِي مَدِينَةٍ . رَسُولُ اللَّهِ . . وَقَدْ تَحَقَّقَ . 
******** 
(عمر فِي مكه) 
...............
. شَدِيدٌ الْبَأْس عَلَيّ الْإِسْلَامَ 
تَرَاه . 
. وَأَرَاد يَوْمًا إنْ يَقْتُلَ . الرَّسُول . 
. كَانَ مِنْ سُفَرَاء الْقَوْم مَبْعَثِه . 
. وَكَانَ فِي يُمْنَاهُ سَيْف يَجُول 
بِه ويصول . 
. قَالُوا لَهُ أُخْتَك قَدْ أَسْلَمَتْ 
فَذَهَبَ إلَيْهَا مُسْرِعا . فَسَمِع ثُمّ 
عَوِيل . . 
. قَالَتْ لَهُ لَا تَلَمَّس الْقُرْآن مُشْرِكًا 
اغْسِل ذُنُوبُك فَإِنَّ الْقُرْآنَ جَمِيل . 
. قَرَأ الْكَلَام فَدَخَل النُّور قَلْبِه 
مَا هَذَا قَوْلُ الْبَشَرِ وَمَا كَانَ 
لَهُ يَقُولُ . . 
. أَيْن النَّبِيّ كَي أُبَايِع مُسْلِمًا . 
اللَّهُ أَكْبَرُ عَزّة الْإِسْلَام تَطُول . 
.......
..................(الشعر)......
 
(هجرة عُمَر ) 
. اِسْتَلّ السَّيْف وَصَلِّي خَلْف 
الْبَيْت . . وقال......
......................
الا شَاهَت . وُجُوهَكُم . كَفَّرَت 
بِاللَّات . 
........
. آمَنْت بِاَللَّهِ الْعَزِيزِ وَحْدَه . 
آمَنْت بِخَالِق السَّمَوَات . 
..........
. أَنَا الْآنَ إلَي طَيِّبَة مُهَاجِر . 
مَنْ يَمْنَعُنِي . يَكُون ف الْأَمْوَات 
..........
. سَيْفِي وَرُمْحِي وسهمي مَعِي 
أَقْتُلَكُم غَدًا ف الْوَادِي والغزوات . 
.............
........(عمر فِي غَزْوَةِ بدر) 
.......
. لَيْثٌ هَصُور فِي قَلْبِ الوغي . 
أَنَا خَالِك يَا عُمَرُ لَن أَقْتُلُك . 
.......
. لَا . أَعْرِفُ إلّا الْمُسْلِمِين إخْوَتِي 
أَنْتَ كَافِرٌ مُشْرِك مَا اجهلك 
..........
. هَذِه جَهَنَّم أَنْت سَاكِنِهَا . 
لَسْت خَالِي جَسَدِك الْيَوْم هَلَك . 
............. 
( عُمَر قَاضِي أَبُو بكر) 
..............
. أَنَا الْقَاضِي وَلَا خُصُومَةَ 
أَنَا اعْتَزَل الْقَضَاء . 
..........
. أَخُوةٌ عَرَفُوا الْحُقُوق . 
وَخَافُوا رَبِّ السَّمَاءِ . 
..........
. فَلَا مِيرَاثَ قَدْ ضَاعَ . 
وَلَا رَفْعٌ لِلْبِنَاء . ،
.........
. الْكُلّ هُنَاك مُؤْتَمَنٌ . 
الْكُلّ يَطْمَع ف اللِّقَاء . 
...........
. ملائكة تَمْشِي ع الْأَرْض 
تُسْمَع تراتيل الثَّنَاء . 
...............
 
(خلافة عمر) 
......
. حَكَمْتَ فَكَانَ الْعَدْلُ . . 
وَسَار الذئب مَع الْغَنَم . . 
.........
. رَأَيْنَاك لِلْإِسْلَام قائم . 
لَيْلَ نَهارَ . . لَمْ تَنَمْ . 
.........
. تَلْبس رِقَاعَ الثِّيَاب 
سِوَاك سَرَقَ وَقَدْ غَنَم . 
.........
. أَنْت تِلْمِيذ نَجِيب 
مُضَرب أَمْثَال الْأُمَم . 
..........
. أمْسِي الْفَارُوق أُسْطورَة . 
. فَوْق أَعَالِي القمم . . . 
 ........
(عمر الْمُلْهَم فِي الفتوحات) 
..................
. يَا سَارِيَة الْجَبَلَ أَسْمَع . 
وَبَيْنَك وَبَيْنَه . . بِحَار . . 
........
. سَمِع سَارِيَة النَّدَا . 
وَذَهَبَت منهم.الْأَخْطَار . 
..........
. وَجَاء النَّصْر مُبَشِّرًا . 
وَسَمِعْت به الْأَمْصَار . 
...........
. سَلَامًا عَلِيّ الْفَارُوق . 
فَجْراً و كُلّ نَهَار . . 
.............
. وَبِاللَّيْل ذَكَرًا لاسمه
. وَف ظُلْمَة الْأَسْحَار . 
 ..............
كَتَب الْمَلْحَمَة . . 
عَادِلٌ تَمَام الشِّيمِيّ . . 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد