ستمضيرُفاتاً وشمسي تغيبْ! بقلم الشاعر المبدع طاهر مشى

ستمضي رُفاتاً وشمسي تغيبْ!
///////////////////
أبي إنّ دمعي بِخَدّي يسيلْ
وباتتْ عُيوني كَجَمْرِ اللّهيبْ

إذا ما خلدتُ لِنَوْمي أراكَ
أرَى الطّيْفَ يدْنو لحِضْني قريبْ

وفي غفْوَةِ الحُلمِ، تبدو لِعَيْني
بأثوابِكَ الطُّهِْر مثلَ الحليبْ

أُناجي إلهي بقلبٍ شغوفٍ
بِجنّاتِ عَدْنٍ وَخُلدٍ نَصيبْ

بِلبْسِ الحرير ووَجْهٍ جميلٍ
وكفٍّ رحيبٍ وَدُرٍّ وَطيبْ

فأبدو سعيداً ولكنْ وحيداً
وقد ضاقَ صدْري وبِتُّ الغريبْ

وهذي حياتي بُعَيْدَ الرّحيلِ
ستمضي رُفاتاً وشمْسي تغيبْ !
///////////////////
طاهر مشي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد