القاضي الفاضل إسماعيل جربوع .بقلم الشاعر هادى صابر عبيد
القاضي الفاضل
إسماعيل جربوع
.
أفضلُ ما في البلادِ الفضائِلُ
رحمةً وبأساً وقاضٍ عادِلُ
.
العدلُ ولو باتَ أهلهُ قليلُ
يبقى بالقليلُ من بعد الله الأملُ
.
عدلٌ قائِمٌ خيرٌ من نعيمٌ زائِلُ
خابَ قومِ العدلَ بالنعيمِ أستبدلُ
.
العدلُ كالغيثِ لا يسمحَ بالمُحلُ
والظُلمُ ولو بدا غيثٌ ليس فيهِ نُزلُ
.
منَ اللهُ على السويداءِ بقاضٍ عادِلُ
إسماعيل جربوع سيفُ الحقِ حامِلُ
.
عزمٌ شديدٌ مُطيعٌ للهِ وللحقِ رسولُ
وفي ساحات العدلِ للظُلمِ مُقاتِلُ
.
من قَصَد عدلهُ بوجهٍ بشوشٍ يستقبلُ
يسمعُ شكوى الشاكِ وبالظُلم لا يقبلُ
.
نبيهٌ لا يرضى بمنقصةِ ولا يُستمالُ
ولا يصدُر قراراً حتى البينات تكتملُ
.
لا يقبلَ جزاءاً وشُكراً على ما يفعلُ
ولا يقبلَ بغير الحقَ ولا يستبدلُ
.
كم خابَ ظالِمٌ بزي الغرورِ مُقتبلُ
وساقَ بهِ سيفُ العدلِ إلى الحقِ نُزِلُ
.
على عدلِكَ أهل السويداء تُعولُ
والقرار الذي ترتئيهِ الكُلُ يقبلُ
.
أضحى القضاءُ بوجودكُم منزلُ
لِمن ضاقَ ظُلِماً وتقطعت بهِ السُبلُ
.
يا رافِعَ الظُلمِ والبؤسَ والوجلُ
للبيوتِ مقاماتٌ وبيتكُم شيخُ العقلُ
.
كل مقامات الرجال بمقامكم يكتملُ
والعدلُ معروفٌ بِكُم مِنذُ الأزلُ
.
هادي صابر عبيد
سوريا / السويداء
تعليقات
إرسال تعليق