شطحة لحزان بقلم الشاعر محمد دومو

شطحة لحزان

نصارع الموجة ولبحر هايج
رحال فطريق لمصايب ونراري
عذاب يرميني ب الموجة لعذاب
والفرحة غابت وهجرت رسامي
أصبحت العيشة قاسية ف أيامي
مصاب لحظة تفوج عل لقليب

نسيت الهم، وقاومتو من زمان
وهو شاد العناد..ما بغى ينساني
تشوفو بجنبي تݣول هذا حبيب
حاضر ناضر معايا ديما موجود
أخايت على ليام لي فاتو من حياتي
نتذكر النزايه لمليحة وكثرة لحباب
حكايات كثيرة تتكرر غير ف أحلامي
والقلب يتعذب ب لمحاين ويقاسي
غريب عايش وحدي ليوم كنعاني
أصبحت بين أصحابي واحبابي براني
حاير ب السؤال ما لقيت ليه جواب
لا صاحب وافي يكون صادق يداوي
ولا عنوان عندي مكتوب يليق
مول النية أصبح تايه ف الدنيا بحالي
وصاحب الصدق يحسبوه عبيط
تركت الرفاݣة ودݣيت وتادي
مشات المعنى مع الزمان لقديم
الشر كثير.. تݣول غابة هاذي
لوكر الخايب فوتو ليوم لا تضيع
كن رزين ولا تبقى ساير وغادي
راه الوردة تغريك يا عاشق الزين
الغش ولكذوب عاد ملزوم فزماني
ومول المعقول أصبح هو لغشيم
كلشي تايه وأصبح الشر عندهم عادي
نطلب من الله نختم حياتي سليم

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب ( 24 دجنبر 2023 )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد