أمي طاقتي التي لا تفنى! بقلم الشاعر محمد دومو

حنان أمي طاقتي التي لا تفنى!
(خاطرة)

ليس من إحساس سيعوضني
يقابل ويشبه حنان أمي!
وما هو هذا الشيء الشعوري الجميل؟!
إنه إحساس رقراق متدفق
مفعم بالطمانينة والانتعاش الدائم
أجمل شعور ينعش القلب
كالنسيم العليل
لصباح ربيعي جميل
أو كتحية طفل رائع الإبتسامة
يجعل الفؤاد يرفرف كالطائر
إنه نعم، حب تملكيّ لا متناهي
نابع من أحاسيس طفولية بريئة
عفوية تامة من غرائز الإنسان..
وحنان أمي يبقى طاقتي التي لا تفنى!
بريق أمل التشبث بالحياة
خيط متصل بالسعادة المرجوة
أو نور شمس دافئة
تحيي البساتين والطيور
تخبر جميع الكائنات..
بيوم رائع، معتدل وجميل
ليبقى حنان أمي طاقتي التي لا تفنى!

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد