سؤال من الشاعر محمد دومو بنص مختصر بعنوان ألا تقاوم إحساسك

لا تقاوم إحساسك!
(خاطرة)

غريبا أصبحت حتى مع نفسي!
أقاوم عواصف بحر عنيف ومختلف
مشيت البارحة مكتشفا سر الحياة
بين دروب الأخلاق والقيم
تحمست يوما ما..فاتحا ذراعي
لاستقبال حب تائه ينعش وحدتي
كنت شابا مقبلا على الحياة
ولا من شيء يوقف حماسي
كل الأشياء بدت جميلة لي
معظم الناس طيبون حولي
وصداقة الصديق شيء مقدس عندي
رباط الإخوة خيط حب وحنان أبدي
و مسكن العشاق قصور تغري
كنت أنظر وأتأمل جيدا
اغرتني كل المشاهد المزيفة
لا شيء كان حقيقيا!!
كنت أحلم وأكتشف المجال
حلم هنا بجانبي،
والآخر هناك في خيال فكري
براءتي الزائدة أوهمتني
كنت فريسة سهلة المنال
لا ذنب لي سوى ثقتي العمياء
الآن للأسف اتضحت الرؤية
مجرد سراب كان على الطريق
نزيف جروح القلب الآن تؤلمني
محنة العيش ترغمني بالاستسلام
لن أجادل عقلي بالطوع والاقتناع
فكري بريء مهما كثرة الألم
لن أستسلم لأي إغراء مفتعل
وسوف أواصل حتى النهاية خطواتي

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد