لأنّـكِ فلسطيـن ...بقلم الشاعرة المتآلقة سميرة الزغدودى

لأنّـكِ فلسطيـن ...

لأنّـكَ أنـتَ فينـا تـستـحـقُّ
مـن القدر الأمان ونستحقُّ

لأنّـكَ أيهـا الأقصى أسـيـرٌ
أَحِـنُّ تَوَلُّـهـا وهـواك عِـتْـقُ

لأنّـكَ أيّـهـا الأقصى عـزيـزٌ
وهذا الطّـوق للوجدان تـوقُّ

إلـهـي إِنَّ أُمَّ الأرضِ ثَـكْلَى
أمَـا بِـالعــزِّ غَـزّتـنـا أحـقّ؟

عميقٌ جرحنـا يا ذاتَ روحي
أمـا للقدس بالشريان عِـرقُ ؟

سيُحشرُ في دمي جمـرٌ ونـارّ
وينهشُ أبهـرَ النّبضاتِ حرْقٌ

لأنّكِ يـا فلسطيني شُمُـوخٌ
يُوَحِّدُ رطبَك الأصليَّ عِذْقُ

ستحيا القدسُ شَمَّاءَ الأعالي
لِغَيْـمِ سَمَـائهـا طـلّ وودقُ

ويكفي هذه الكلمات فَخراً
بأنّ حروفَـها عشقٌ وصدقٌ

وأقصانا صعيد الطّهر يبقى
يُزَلْـزِلُ رجْزَ مغتصبيه بَـرقُ

الأستاذة : سميرة الزغدودي
#فـتــــــاةالقــيــــــروان
تــونــس 🇹🇳🇦🇪

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد