من دِنانِ عاشقة ...........نصوص قصيرة الشاعرة ميساء علي دكدوك/سوريا .....
من دِنانِ عاشقة
...........نصوص قصيرة
ميساء علي دكدوك/سوريا
...................
حُبّهُ يُبهِرُني
كالقَصيدَةِ وهي...
تَنسَالُ بنبضِي كطوفانٍ عبقَريّ.
...........
لعشقِهِ صهيلٌ في دمِي
كصهيلِ العواصفِ في اليَمار
..........
تَراتيلُه تَسري بالأَبجديّاتِ كمَسْرى
الضَّوء في الظُّلمات
تعومُ إلى عمقِ جِراحَاتي
تُحييني بعدَ كل اِنكسار.
.............
مازَالَ حضورُه طاغياً
أَرَقُّ وأَندى وأَبهَى من اللّيلاس
واللوتس
يَروي ظَمأَ الحُبّ الشَهيّ
أَحتسيهِ كأساً
وأَنسجُه قصيدةً على كلّ البحور.
.............
حبّه ناريٌّ كآلامي...
كالصّقيعِ في السّنوات العِجاف
في وطني.
............
أَحيا قتيلةً مع قاتِلي
كل ما أَملُكُ
مجمُوعةَ أَرقامٍ وحروفٍ وأَقلامٍ
أُسيرُ بهم بين الصّخور والأَشواك...
في أَزقّةٍ مُظلمةٍ
أُلقِي تحيّةَ الإِعتذَار على البَحر.
..............
منذُ دَهرٍ وأَنا أُهَدهِدُ قافيةً
مازالَت غافيةً
كي تَبرُقَ على الصّدرِ أَو في العَجز.
...........
مازلتُ على قيدِ الشِّعر
مازلتُ...
كلّما نَسَجتُ قصيدةً أَموتُ
وكلّما متُّ
تُحييني قصيدةٌ.
...........
أَصرُخُ في مِرآتي
أَنصرفُ إليَّ
لا أَعلَم لِمَ عَليّ دائماً
أَنْ أُسَامِحَكَ؟!
تعليقات
إرسال تعليق