ودعت عشقي! الشاعر محمد دومو

ودعت عشقي!
الشاعر محمد دومو

ودعت عشقي غاضبا إلى الأبد
هكذا كان قراري وقت الرحيل!
وتركت باكيا حضن الحبيب
كالصبي أحبو على يديَّ وركبتيَّ
ألتفت ورائي مشدودا، مدهوشا..
من دون رؤية باقي الطريق
صرت حينها صبي تجربة
لطالما نهجت فيها سبيل البراءة
ما نفعني لحظتها حب الماضي
من اكتشاف عالم عشق غريب
دخلته يوما ما بصدق الإحساس
ولا شفعت الذكريات لحظي 
فكان مآله تجرع مرارة العذاب
مصيري عقاب وقسوة عنف
صار على دربي ما تبقى من الأيام 
وما عذابي الآن على فقدان الحبيب
ولكن العذاب أنني بقيت بلا عشق 

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد