وأحتضر والقلم بيدي! بقلم الشاعر محمد دومو

أحتضر والقلم بيدي!

يلتهمني الفراغ القاتل
أصبح شارد الفكر
تأخذني ذكريات الماضي
إلى فضاءات طفل
أتحسر على هذا الزمان
بل، على رتابة الأيام
أحتضر والقلم بيدي
يدون في ورقة بيضاء
تعيدني وترغمني الكتابة
إلى تلك الأحداث السابقة
اتفرج على مسرحية حياة
هناك طفل فوق الخشبة
يلعب دوره باحترافية
أكيد أنه لا يعرفني..
وأنا أعرفه جيدا واتحسر
أصير ذو شخصيتين لحظتها
سكيزوفرينيا، في لمحة عين، أصابتني
ألعب على الخشبة وأشاهد العرض
ممثل أنا في نفس الوقت و متفرج!
غريب ما أعيشه الآن!
كنت جالسا في مقعدي
وقلت في نفسي:
من أنا يا ترى؟!
لزمت الصمت عند سماع سؤالي
فبقيت حائرا شارد الفكر
طيلة هذا العرض الدرامي..

-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد