بقلم الشاعرة أدال قنيزح شعوب الأرض تبلبلت

ما بال شعوب الأرض تبلبلت

والرعب ملأ الصدور جزعت

وكأن يوم الآخرة قد اقترب

أما يكفي شعبي كم من الفقر والمجاعة قد عان

من ارتفاع الأسعار وشجع التجار وارتفاع الدولار ما يرحم

تآمر الإستعمار وفرض الحصار شعب منكوب وما من يد للمساعدة تمتد

أخوة في الله عن بعضهم غرباء

حقد وحسد وكراهية واختلاف وعداء وبغضاء

وبدون سابق إنذار والناس نيام تزلزت الأرض

فقيرهم وغنيهم تحت الخيام يرتعب من شدة الأهوال

انهارت المباني بساكنيها والضحايا تحت الأنقاض مندثرة

شيوخ ونساء كبار وصغار وأطفال وجنين يولد تحت الركام فقد كل أسرته ولم يبق له معيل إلا الله

والسماء تلمع تبرق وغيوم تمطر وصواعق ورياح هوجاء تهب تقتلع الأشجار

وكأن يوم الساعة والدينونة قد حل 

لكن عين الرب لم تكن غافلة 

خالق الأكوان ماسك الكون  بيمينه 

 رأى ما رأى من  كفر البشرية فأنذر 

زلزل الأرض تحت أقدامهم جعلها تميد  لعلهم يهتدون وعن غيهم يرجعون ويتحابون 

فمحبة الله الواسعة لبني البشر وسعت رحمته  

حضنهم ونجاهم كما محبة الله ليونان ببطن الحوت حفظه من خطر موج البحر وهيجانه 

فاتقوا الله يابشر  كلكم أبناء الله و أخوة بالله 

اتركوا الضغينة  والحقد والكراهية والحسد واجعلوا بقلوبكم  رحمة بعضكم لبعض هكذا أحبكم الله  لأن الله محبة وعدل وصلاح وسلام

فاتقوا الله فيما بينكم إن الرب الصالح رؤوف على عباده 

اعملوا صلاح في عين الرب تقربوا منه واستغفروه 

هو الحق والحياة هو نور العالم فمن سلك طريق الرب لا يمشي في الظلمات 

مجدوه واسجدوا له  وسبحوه له ينبغي السجود 

وله الشكر والحمد آمين 

بقلمي 

ادال قنيزح