الفقيرُ إلى بلاده مُغلبُ هادي صابر عبيد .

نظرَ الفقيرُ إلى بلاده مُغلبُ 
هادي صابر عبيد 
.
نظرَ الفقيرُ إلى بلاده مُغلبُ 
بين الهجرةِ والبقاءِ يتقلبُ 
.
 الحياءُ في الحُنجُرةِ مخلبُ 
وفي أنفاسِهِ الغصةَ تتقلبُ 
.
يرى الفقير الهِجرة للعيشِ مطلبُ 
ويرى الغنيُ بلادهُ بقرةً تحلِبُ 
.
القيمُ يلزمُها صمتٌ لسانٌ لا يهلبُ 
فكيف للحُريةُ أن تخرُجَ من قولبٌ 
.
إذا الصمتُ فُقرٌ لِحُريةٌ العيشِ تسلِبُ 
فالكلامُ يزيد الفُقرُ نِظامٌ وقضاءٍ يتكالبُ 
.
باتت البلادُ يحكُمها الكلبُ والثعلبُ
وفي صدور البشر الكلام حبيساً يلهبُ 
.
شعبٌ يشكو الفُقر وعِصاباتٍ محالِبُ 
والنظامُ يطلقُ يد كُل نصابٍ يسلِبُ 
.
باتت الدولة من اللصوص تطلبُ 
كُلَ نقيض وخصم لها تجلِبُ 
.
هادي صابر عبيد 
سوريا / السويداء 
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد