غريقُ العيون بقلم الشاعر المبدع طاهر مشي

غريقُ العيون
""""""""""
ناجَتْ حروفُ الضّاد بالوصف الدّقيقْ
كم في العيون ستنحِتُ الحرفَ العتيقْ!

قالت عيوني قد تنوحُ بِدمعةٍ
تمحو رُكامَ الدّهرِ عن وجهي الرّشيقْ

ناجيتها بالحرف أتلو آيةً
سبحان ربي قد هدى عيْنِي البريقْ

قد راعني حرْفٌ بِعَيْنِكِ شدّني
فيه الوَفا فيه الهوى،نبعٌ عميقْ!

مَنْ يعشقِ العينَيْنِ يكشِفْ سِرَّها
يغفو على نبض الجَوى لا يستفيقْ!

يرسو على برِّالأمان مُناجيًا
تلك العيونَ؛لأنّني فيها غريقْ

أمواجُها ترمِي العَصِيَّ بِنظْرَةٍ
تغدو كما النّيرانِ في قلبِي الرّقيق!

طيبي بِذي العينيْنِ،يا ظَبْيَ الفَلا
يا بلسمَ الأوجاعِ يا أغلى رَفيقْ!

طاهر مشّي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد