نادلة المقهى! بقلم الشاعر محمد. دومو
نادلة المقهى!
في مقهى وسط مدينتي.
أجلس دائما، لإحتساء مفضلتي.
إنها قهوتي، انها محبوبتي.
معشوقة قلبي وفوادي.
هناك في المقهى نادلة تلبي طلباتي..
وهي دائمة الخدمة أيضا مع الزبناء.
لا فرق بينهما، تراها منسجمة.
وتستقبلهم دون استثناء، بالابتسامة.
إنها نادلة مقهى وسط المدينة.
إنها الألطف، تلك الخدومة.
تلك الإنسانة النشيطة والمميزة..
أحييك يا أيقونة المقهى..
يا أيتها المجاهدة والملتزمة.
نادلة المقهى هي رمزها..
إن غابت يوما فلا تحلو قهوتي.
تعمل كأنها لا تقلق هذه الصبورة.
تراها دائمة النشاط والإبتسامة.
إليك كلامي هذا، دون ريب..
وإليك أيضا، عبارات فكري يا من،
تأتيني صباح مساء بقهوتي..
فشكرا وألف شكر أيها الطيبة..
يا منبع الراحة في المقهى والإبتسامة.
-بقلم: الشاعر محمد دومو
تعليقات
إرسال تعليق