ماجد محمد طلال السوداني العراق - بغداد ((لستُ عاقر عذراء و باكر))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((لستُ عاقر عذراء و باكر))
لكلماتكَ المتوهجة بالأشواقِ دفءٍ
تسعدني طوال الليلِ
توقدُ في حشاشةِ القلبِ نار الاشتياق
بقُبلاتكَ أعيشُ لذةَ العشاق
منكَ وفيكَ عرفتُ طعم الاحتراق
معنى العناق
بكَ تخضرُ آرضِي وتنبتَ ثمارا
أتتني تؤنبني
صرخت بوجهي
تعاتبني
تصرخُ بحرقةٍ
تئنُ بمرارةٍ
طالَ الانتظار ؟؟
نارُ عشقكَ
أشعل في صدري نارا
تبكي ودمعها ينبعُ
بغزارةٍ
لن أغضبكَ بساعةِ عتابٍ
لن اخاصمكَ يوماً
وأنتَ كل حينِ تبكيتني
مذ عرفت هواكَ
ضيعت عمري
وحياتي
أرجوكَ قبلني واطلَ العناق
قبلتها وكلِ اشتياق
ضحكتها فرحة عرسٌ
ترتسمُ بسمة فرح
بين الرمشِ والعينِ
فوق الشفاه
تغني وترقصَ طرباً
رقصة أمل و حياة
اشواق عطركَ تداعبُ صدرِي
تبقى أنتَ حلم عمرِي
وما تبقى من بقايا السنين
اصبحتُ أخشى الفراقِ
تعال لنصلي الليل
بالعراءِ
أنا وأنتَ تحت السماء
ايذاناً بمطلعِ الفجرِ
ساعات اختفاء
الموت
وبداء الحياة
تعالَ وكففَ عني دموع العين
أتعبني الانتظار
تعالَ قلبي يولدُ من حبك
تعال أنا امرأة أعشقُ
كبقيةِ النساءِ
فإنا لقلبكَ سكينة هدوء
وراحة بال في منامِ الليلِ
الوان مصابيح النهار
اطيافُ الوان شمس النهار
العيب فيكِ لا تكن ماكر
لا زلت عذراء باكر
لستُ عاقر
أنا مثل أمي
ولادة ابطال الرجال
لاتكن كذاباً أشر
لستُ عاقر
لازلت عذراء باكر
تعليقات
إرسال تعليق