حادث التحرش بطفلة المعادي ----------------------------------- بقلم /مرفت رجب

حادث التحرش بطفلة المعادي

-----------------------------------

بقلم /مرفت رجب 

 

مما لاشك ان التحرش من ابشع الجرائم واصعبها علي نفسيه المتحرش بيه وخاصه لو كان طفل او طفله يبقي الأثر لهذا الحادث طيله العمر ما لم يلقي بالدعم النفسي والتفريغ عن المشاعر المؤذيه التي تصيب المتحرش بيه،

 حيث ينسي الألم نسيانا مؤقتا وتظل الذكريات السلبيه متخزنه في منطقه الاشعور مما يجعل هذا الطفل يعتقد ان الأمر انتهي تماما بالنسبه له ولكن يحدث له مشاكل واصطرابات نفسيه وجنسيه..

 ويبدا يقوم بسلوك غريب لا يعرف يتحكم في وخاصه في علاقته الزوجيه مع شريك الحياة ...

المشكله الحقيقيه اننا بالفعل نخجل من التحدث مع اولادنا عن ان هناك متحرشين طبعا علي قدر عقولهم وسنهم واستيعابهم ..

نتوقف عن ارشادهم لو هم سألوا عن اشياء تتعلق بهذا الموضوع ننهرهم ونقول لهم عيب واسكت دون التوعيه لهذا الامر ..

عندما نربي اولادنا لابد ان نجعلك في تربيتنا جزء للتربيه الجنسيه السليمه ..

ننبهم ا ن هناك مناطق محظورة ونخبرهم من هم المتعاملين معها ولماذا ؟؟ 

حتي يكبروا ويتعلموا الاعتماد علي انفسهم ..

نجاوب علي اسالتهم بطريقه دينيه علميه ..

لا نرهبهم حتي يكون هناك حوار دائم بينهم ..

نكون وسطين في توكيدتنا لهم بالمسموح ولا مسموح ..

اما المتحرشين بالاطفال فلديهم الولع بذلك لاسباب كثيره منها انهم  فاقدين الثقه بالنفس،

 لديهم مخاوف من العلاقه الشرعيه، وربما لايوجد قدره من الاساس للقيام بها بصورة طبيعيه فهم يبحثون دائما علي من هم اضعف منهم

كا الأطفال حتي لايكونوا موضع تقيم من شخص كبير يشعرهم بهذا الصعف او العجز ..

لذلك يجد الذه بالشعور بالقدره والسيطره علي طفل ضعيف ، وهو بالطبع شعور وهمي تعويضي لانه لا يجرؤ علي مواجهه نفسه بمشاكله وايجاد حلول او علاج لها ..

المتحرش ضعيف جبان لو صرخ الطفل صرخه واحده وهو يقترب منه لفر بعيدا حتي لا يفتضح لانه معظهم في مراكز مرموقه او اقارب او جيران ..

فهموا اولادكم اجعلوهم اقوياء يدافعون عن انفسهم  .

اسمحوا لهم بالحوار دون خجل 

احتنضونهم واحتوهم ..

تحياتي وتقديري  

#مرفت _رجب