تعرف مع الدكتور عرفات أبو عطية علي.... قبل القيامة بأعوام
د عرفات ابو عيطة
( قبل القيامة بأعوام )
-- جف الوقت وهرمت كل الأسباب
-- معتوه من يضحك من يبكى من ينفعل
-- ومن يحسب للأيام حساب
-- عين الإدراك ترى كل الأشياء سراب
-- ماذا لو زال الكون وصار دخان وتراب
**نعم سيفنى هذا الجنس البشرى وتلك المخلفات البيولوجية البشرية التى تأكل بألسنتها فما بين رحى المسيخ الدجال وياجوج وماجوج تعصف بنا مهاوى الردى والهلاك
هل تدركون انكم تعيشون النهاية بكل تفاصيلها قصص وسناريوهات تؤمنون ببعضها وتكفرون ببعض وماذا يفيد ايمانكم وكفركم بما هو واقع وحتمى فما قبل النهاية له بعد وما بعد النهاية بعد ليس له بعد
1= قبل القيامة بأعوام ويظل الخوف من الموت
على الرغم من أن البشر توصلوا لجميع مسببات الأمراض وكل الاشياء المسببة للوفاة وامتلكوا اللقاحات والاكاسير والعلاجات الطبيعية والكيميائية وما زالوا يخافون الموت يخافون مما هو متوقع وحتمى فهل هو الخوف أم التجاهل
2= قبل القيامة بأعوام يستطيعون أن يتحكموا فى الطقس والمناخ فهم صنعوا امطار صناعية ورياح وفيضانات وزلازل صناعية ولكنهم غارقون فى الاحتباس الحراري وحروب المياه فهل كان العلم نعمة أم نقمة
3= قبل القيامة بأعوام ينتهى الوعى الفردى فأنت لن تمتلك أفكارا وخبرات عقلية خاصة بك بل ستذوب فى قطيع العقل الجمعي بفعل شبكات التواصل الالكتروني والانترنت التى تشير وتشارك المشاعر والسعادة والأحاسيس لكل الافراد فى المجموعات الإلكترونية فى آن واحد مما يجعلك تنتهج آراء وقناعات ومعتقدات الاخرين وانت لا تدرى
4= قبل القيامة بأعوام سيتوقف الجنس من أجل الانجاب لان البشر سينجبون بطرق أخرى كالتلقيح المجهرى وأطفال الأنابيب وبذلك ستزداد اعداد البشر مما سيجعلهم يلجأون لتقليل أعدادهم بطرق وضيعة مثل صناعة الفيروسات المعدية والقاتلة وكذلك صناعة اللقاحات والامصال التى تعالج أمراضا وتصيب بأمراض أخرى
5= قبل القيامة بأعوام ستختل المقاييس والمبادئ ويلتبس الحق بالباطل ويلتمس العلم عند الأصاغر وينطق الرويبضة وتزداد الجفوة والتناكر بين البشر فلا يكاد يعرف بعضهم البعض الا للمصالح والاغراض النفعية
6= قبل القيامة بأعوام ستظهر الأمراض الروحية مثل ضمور الضمير والتهاب وتدهور فى الاخلاق وعدوى النفاق وحساسية من التسامح والرضى وجلطات فى الحب وفشل كلى فى التعاون على البر والتقوى وهذا ما سيؤدى إلى السكتات القلبية وموت الفجأة
**انها النهاية التى لن تأتي بعدها أى انطلاقة وسواء كانت النهاية بسبب اصطدام الأرض بالمذنبات و المجرات أو تفشى الأوبئة والمجاعات أو قيام الحروب والاغتيالات فلا حل سوى الاستسلام لما هو حتمى وآت
ولذلك (استعدوا فالقيامة قادمة ).
تعليقات
إرسال تعليق