دمار إقتصادي:ر بقلم المفكر علي بدر سليمان
-2-
دمار إقتصادي:ربما يكون الدمار الإقتصادي هو أصعب ماتخلفه الحرب من نتائج كارثية على البشر والحجر
إذ أن تدمير آلاف المنازل للسكان المدنيين وهذا بدوره سيؤدي إلى تشريد الملايين من البشر الذين قد تضطرهم الظروف إلى النزوح إلى أماكن أكثر أمانا هربا من الموت وهذا بحد ذاته سيخلف أعباء كبيرة إضافية على أية دولة سوف تستضيفهم وبالتالي دعم المنظمات الإغاثية الدولية لهم هو مكلف أيضا ماديا وهذا سيستنزف الإقتصاد العالمي وسيجعله عرضة للتآكل.
إذا سنعود ونطرح السؤال نفسه ماذا استفدنا من كل هذه الحروب?
الجواب أننا لم نستفد شيء إلا ازدياد حالات الفقر والتشرد والضياع في الهوية وانتشار الجريمة المنظمة والأمراض النفسية وتعاطي الممنوعات.
السؤال الثاني:
هو ماذا لو أننا استثمرنا إنفاق الأموال الطائلة على المعدات العسكرية المتطورة?
ماذا لو استثمرنا تلك على أمور أخرى مثل:
القضاء على ظاهرة البطالة وتحسين الغذاء والدواء وتحسين التعليم في كل دول العالم وبناء المزيد من المدارس والمعامل والمصانع والمشافي ومساعدة الفقراء في بعض دول أفريقيا التي تعيش تحت خط الفقر وبعض بلدان العالم الأخرى أعتقد أن النتائج ستكون إيجابية من دون شك وأعتقد أن العالم لن يكون بحاجة للحروب من جديد وأعتقد أنه سيسود العالم
تعليقات
إرسال تعليق