أما اَن لحزنك أن ينتهي؟ بقلم الشاعرة نعيمه سارة الياقوت ناجي

أما اَن لحزنك أن ينتهي؟
أما اَن لي أن أبتسم
للزعتر البري؟
وأصعد الجولان وأغني...
أما اَن لي أن أغسل ملح الماَقي بأوراق اللارنج؟
وأعصر من الداليات
كؤوس الحب؟
أمااَن لي أن أعلق البندقية على جدار النصر؟
وأجوب بأشعاري
كل الكون
وأشرب نخب الحرية
ألعق دمعي متى شاء القدر....
وأمشي ثابتة الخطو
لا أخشى البشر
ولا ألعن شعري...حين المفر...
كيف أبتسم يا صاح
وكل الشموس آفلة
ووجه وطني حزين
ينجب كل فجر
خيط شمس رفيع
يذبل بين طيات الغدر...
إلى متى تظل في أعين المغتصبين...
روضة للمقابر
وتظل نائيا عن أعيني
ياوطنا كبل أنفاسي
وأنهك اشتهائي
فهل تجوز الصلاة
على غير أرضك...
هل يجوز الوضوء بماء القذارة
والتيمم يصيح
كل الحجارة ...
لأطفال الحجارة....
هنا سأنتظرك يا وطني
بين الموت و النصر

أردد تراتيل عشقي الحزين...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هدى و العيون بقلم الشاعر هادي صابر عبيد

حرب السادس من أكتوبر: انتصار الإرادة والكرامة العربية بقلم/مرڤت رجب

الوحدة المنتجة المدرسية تنير سماء الشروق كتب عاطف محمد